الشيعة يتدفقون على كربلاء لإحياء عاشوراء
وغصت مدينة كربلاء خلال الأيام الماضية بالزوار، وبينهم أكثر من مائتي ألف شخص قدموا من خارج العراق وقاموا بأداء الشعائر التي تشمل الضرب على الصدور بالأيدي والسلاسل الحديدية وإقامة مشاهد تمثيلية لواقعة الطف وإقامة مجالس العزاء لاستذكار الواقعة في أرجاء البلاد.
وتبلغ المناسك ذروتها صباح غد الأحد، وقالت مصادر أمنية إن "أكثر من 35 ألفا من قوات الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية تم نشرها في أرجاء المدينة والمداخل المؤدية إليها لتوفير الحماية للزوار".
وتبدأ تبدأ مراسم إحياء الذكرى منذ ساعات الصباح الأولى حتى منتصف الليل ويكثر وجود الزوار قرب المراقد المقدسة والمساجد والحسينيات حيث يقوم قراء بشرح تفاصيل واقعة الطف يرافقها ذرف الدموع وضرب على الصدور، وضرب الرؤوس بآلات حديدية حادة، ويرتدي المشاركون الأكفان والدماء تسيل من رؤوسهم.
وكانت مناسبات دينية سابقة بكربلاء شهدت هجمات دامية لقي فيها العشرات مصارعهم، وتعرضت الحكومة لاتهامات بالفشل في الحد من هذه الهجمات التي تنحي بالمسؤولية فيها على تنظيم القاعدة.