قائد القسام يحذر إسرائيل من الهجوم البري
وقال محمد الضيف في تسجيل صوتي إن ردّ القسام والفصائل المسلحة على هجوم إسرائيل المستمر منذ سبعة أيام "كسر قواعد الاشتباك" مع العدو.
وحث على "حشد جميع طاقات الأمة لاجتثاث هذا الكيان الغاصب، فقد طال أمده وحان الوقت لتطهير المسجد الأقصى من دنسه وعلى الأمة دور فاعل بالتحرير القادم".
وأكد الضيف أن قيادة القسام في حالة انعقاد دائم وهي تتابع سير "المعركة"، محذرا من أن الحرب البرية التي تهدد بها إسرائيل "ستكون الأمل الأكبر في إطلاق سراح الأسرى".
وكانت إسرائيل قد بدأت عمليتها العسكرية باغتيال أحمد الجعبري نائب قائد القسام ضمن حملة عسكرية على قطاع غزة سمّتها "عمود السحاب"، أدّت إلى مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين، وردّت عليها الفصائل الفلسطينية بإطلاق صواريخ على إسرائيل.
وفي تعلقيه على هذه التطورات، وصف الضيف اغتيال إسرائيل نائبه أحمد الجعبري في أول أيام هجومها على غزة بأنه "حماقة على المستوى التكتيكي والإستراتيجي".
وأضاف أن إسرائيل "ارتكبت خطأ أكثر وأكبر في تقديراتها لحجم الرد من كتائب القسام وجميع القوى الفلسطينية المقاومة، الرد جاء بحجم تلك الجريمة وليعلم العدو أنه سيدفع ثمنا باهظا لتلك الجريمة الشنعاء".
قصف القدس
وذكر القيادي العسكري أن عملية "حجارة سجيل" التي أطلقتها القسام ضد إسرائيل "جاءت بعد إعداد متواصل وجهد، فهي نتاج لسنوات وستكون بداية ونقطة انطلاق لمرحلة التحرير القادمة".
وتهدد إسرائيل منذ أيام بتوسيع عمليتها العسكرية على غزة من خلال اجتياح بري وذلك في موازاة جهود دبلوماسية مكثفة للتوصل إلى تهدئة.
على صعيد متصل، أعلنت كتائب القسام عن قصف مدينة القدس بصاروخ محلي الصنع ردا على مواصلة إسرائيل غاراتها الجوية.
وقالت الكتائب في بيان لها، إنها قصفت القدس المحتلة بعد ظهر الثلاثاء، بصاروخ محلي الصنع مؤكدة أن هذا القصف جاء ردا على المجازر الصهيونية وقصف المنازل والمنشآت المدنية.
وكانت صافرات الإنذار قد دوّت في منطقة القدس الثلاثاء وسمع صوت انفجار صاروخ في المدينة أطلق من قطاع غزة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي بعد ظهر اليوم إنه سُمع صوت انفجار الصاروخ في مكان ما من منطقة القدس.