بان باليمن لتقييم تطبيق الانتقال السياسي
اجتمع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ووزرائه اليوم في صنعاء في زيارة هي الأولى من نوعها تستغرق عدة ساعات هدفها تقييم تطبيق الاتفاق حول الانتقال السياسي الذي وقع قبل حوالي عام، والدفع بالحوار بين الفرقاء السياسيين.
وقال متحدث باسم الأمين العام لوكالة الأنباء الفرنسية إن زيارة بان تتزامن "والذكرى الأولى للاتفاق حول عملية الانتقال السياسي" الذي وقعته الأطراف اليمنية برعاية الدول الخليجية والأمم المتحدة.
وخلال هذه الزيارة التي لم يعلن عنها مقدما، يعقد بان وهادي مؤتمرا صحفيا بحضور الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني الموجود أيضا في صنعاء منذ الأحد وسفراء الدول الخمس الكبرى الأعضاء في مجلس الأمن والدول الخليجية، كما أفاده مصدر في الرئاسة اليمنية.
وخلال يوم أمس، بحث الزياني مع الرئيس هادي التحضيرات الجارية لإطلاق الحوار الوطني "الذي سيبدأ قريبا" كما أفادت به وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وبموجب الاتفاق حول الانتقال السياسي الذي وقع في 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2011 بالرياض بعد أشهر من ثورة شعبية ضد الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح تنحى الأخير عن الحكم مقابل حصانة قضائية له وللمقربين منه.
وينص اتفاق نقل السلطة وفق المبادرة الخليجية، على إجراء مؤتمر حوار وطني لمناقشة القضايا اليمنية ووضع حلول لها قبل صياغة دستور جديد للبلاد وإجراء انتخابات عام 2014 إلا أن هذا الحوار لم يتم لحد الآن حيث تقف في طريقه عدة عراقيل خصوصا من جانب الحراك الجنوبي الذي يطالب بحكم ذاتي أو بالانفصال.