24 شهيدا وإسرائيل تقصف مجمعا إعلاميا
وقال مراسل الجزيرة في غزة عثمان البتيري إن غارة إسرائيلية استهدفت صباح اليوم سيارة يستقلها فلسطينيون في دير البلح بقطاع غزة أسفرت عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين.
وكانت غارات أخرى على مناطق متفرقة صباح اليوم قد أدت إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين، وقصف الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم مركز العباس للشرطة في مدينة غزة، وهو ثاني أكبر مقر لهذا الجهاز في القطاع.
وقال مراسل وكالة الأنباء الفرنسية إن المبنى دمر كليا، وإن الانفجار كان من الشدة بحيث اهتزت له المباني المجاورة في حي الرمال، وأصيب العديد من سكانها بجروح بسيطة.
واستهدفت غارات أخرى بنايتين تؤويان مكاتب إعلامية، حسبما ذكره شهود عيان. وجرح ثمانية صحفيين بالغارات التي تضررت منها مكاتب تابعة لتلفزيون الأقصى التابع لحركة المقاومة الإسلامية حماس ولقناتي القدس وسكاي نيوز البريطانية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه كان يستهدف "هوائيات بث تستعملها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)للقيام بالنشاطات الإرهابية"، واتهم الحركة باستعمال الصحفيين دروعا بشرية.
صواريخ المقاومة
وعلى الجانب الآخر أفاد مراسل الجزيرة بسقوط صاروخين أطلقا من غزة صباح اليوم على مدينة عسقلان وأنهما لم يسفرا عن وقوع إصابات.
وسمعت صفارات الإنذار اليوم في تل أبيب وفي بئر السبع. وقال الجيش الإسرائيلي إن ما يعرف بمنظومة القبة الحديدية اعترض أربعة صواريخ أطلقت من قطاع غزة على تل أبيب. وكانت صفارات الإنذار قد انطلقت في مدينة تل أبيب مرتين أمس وسمع دوي انفجارين في المساء.
وكان عشرون إسرائيليا قد أصيبوا بجروح بعضها خطير إثر سقوط صاروخ على أوفاكيم بجنوب إسرائيل وآخر على مدينة عسقلان.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية أمس 125 صاروخا من غزة، أسقط عدد منها في الجو حسبما قاله جيش الاحتلال، بينها أربعة استهدفت تل أبيب، وآخر سقط في شمال هرتسليا على بعد ثمانين كيلومترا من القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن 800 صاروخ أطلقت من غزة في اتجاه إسرائيل منذ الأربعاء، وقد اعترضت القبة الحديدية عشرات منها.
ونشرت إسرائيل بطارية خامسة مضادة للصواريخ ضمن منظومة القبة الحديدية لم يكن مقررا دخولها الخدمة قبل 2013، في حين تنتشر البطاريات الأربع الأخرى قرب حدود غزة.