صفقة تسلح بين واشنطن والرياض

ف-Tornado warplanes fly over the Saudi capital Riyadh during an airforce military exercise, 19 January 2008.
undefined

 

أبلغت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الكونغرس بمشروع لبيع 20 طائرة نقل من طراز سي-130، وخمس طائرات تموين من طراز كاي سي-130 للمملكة العربية السعودية، بقيمة 6.7 مليارات دولار، وفقا لما أعلنته أمس الجمعة الوكالة الأميركية للدفاع والأمن المكلفة بعملية التصدير.

وأوضحت الوكالة الأميركية في بيان أن الصفقة تشمل أيضا قطع غيار، و120 محرك طائرة، و25 جهاز لينك-16 وهو نظام للحلف الأطلسي (الناتو) مخصص لتبادل معلومات تكتيكية بين الوحدات العسكرية، إضافة إلى التدريب الضروري.

وقالت الوكالة إن السعودية بحاجة إلى هذه الطائرات "لوقاية قوتها من التقادم"، مشيرة إلى أن 25 طائرة "لن تغير التوازن العسكري في المنطقة".

وبدءا من يوم الخميس، تنتظر الصفقة مدة ثلاثين يوما لتلقي أي اعتراضات محتملة من قبل أعضاء الكونغرس. وفي حال عدم الاعتراض، يعتبر العقد بعد هذه المهلة مبرما نهائيا.

ويأتي على رأس قائمة المستفيدين من الصفقة كل من شركة صناعة الطائرات لوكهيد مارتن، وشركة جنرال إلكتركس، وشركة صناعة المحركات رولز رويس.

وكانت الرياض قد عززت في السنوات الأخيرة بشكل كبير مشترياتها العسكرية، حيث أبرمت نهاية عام 2010 أكبر صفقة تسلح مع واشنطن بقيمة حوالي 60 مليار دولار، وشملت تلك الصفقة 84 مقاتلة قاذفة أف-15، وتحديث 70 أخرى، إضافة إلى 178 مروحية هجومية (70 أباتشي، و72 بلاك هوك، و36 أي أتش-6 أي)، و12 مروحية خفيفة للتدريب أم دي-530 أف، على أن تمتد فترة التسليم إلى ما بين 15 و20 عاما.

المصدر : الفرنسية