مسؤول أميركي يزور ليبيا بشأن التحقيق

A vehicle and the surrounding area are engulfed in flames after it was set on fire inside the US consulate compound in Benghazi late on September 11, 2012. An armed mob protesting over a film they said offended Islam, attacked the US consulate in Benghazi and set fire to the building, killing one American, witnesses and officials said. AFP PHOTO
undefined
يزور مستشار البيت الأبيض الأميركي لشؤون مكافحة الإرهاب جون برينان ليبيا الثلاثاء، بهدف بحث سير التحقيق في مقتل السفير الأميركي بالقنصلية الأميركية في بنغازي الشهر الماضي.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول ليبي في شؤون المراسم قوله إن برينان سيجتمع مع رئيس المؤتمر الوطني العام محمد المقريف، ومع مسؤولين بالجيش والمخابرات ووزارتي الداخلية والخارجية.

يذكر أن محتجين -بينهم مسلحون- اقتحموا القنصلية يوم 11 سبتمبر/أيلول الماضي وأضرموا النار في المبنى، مما تسبب في وفاة السفير الأميركي لدى ليبيا كريستوفر ستيفنس اختناقا على ما يبدو. كما لقي ثلاثة موظفين أميركيين آخرين حتفهم في الحادثة.

ووصل ضباط من مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي العاصمة الليبية طرابلس بعد بضعة أيام من الهجوم للمشاركة في التحقيق، لكن اضطرابات سياسية داخلية وخلافات حول شروط التعاون منعتهم من زيارة بنغازي لأكثر من أسبوعين.

ولاحقا قال السلطات الأميركية إن عناصر مرتبطة تنظيميا أو عاطفيا بتنظيم القاعدة خططت للهجوم على القنصلية ردا على الفيلم المسيء للإسلام.

بيد أنها أوضحت أنه لم يتحدد بعد هل هناك أفراد محددون أو جماعات لهم ضلوع في الهجوم. وكان وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا قد وصف الهجوم بأنه "إرهابي"، وقال إن التحقيقات التي يجريها مكتب التحقيقات الاتحادي وجهات أخرى لم يخلص بعد إلى ضلوع القاعدة.

وأعلنت السلطات الليبية في وقت سابق أنها اعتقلت ما لا يقل عن أربعة أشخاص بشبهة الضلوع في الهجوم، وطالبها الرئيس الأميركي باراك أوباما بالبحث عن المتورطين وتقديمهم إلى العدالة.

وتعرضت جهود تشكيل أول حكومة ديمقراطية في ليبيا لانتكاسة الأحد الماضي عندما رفض المؤتمر الوطني العام (البرلمان) منح الثقة لرئيس الوزراء المكلف مصطفى أبو شاقور، بعد فشل التشكيل الوزاري الذي قدمه في نيل موافقة الأغلبية البرلمانية.

وتحتاج ليبيا إلى حكومة مستقرة تستطيع حفظ القانون والنظام وتركز على إعادة البناء ومعالجة الانقسامات في البلاد.

المصدر : رويترز