سلفيو الأردن يرحبون بالإفراج عن أنصارهم

من اعتصام التيار السلفي الجهادي امام رئاسة الحكومة - ارشيف
undefined

وصف التيار السلفي الجهادي في الأردن قرار الملك عبد الله الثاني بإصدار عفو عن ستة من أنصاره بالأمر "الطيب" لكنه طالب بالإفراج عن المزيد من أنصار التيار.

وكان الديوان الملكي قد أصدر بوقت سابق بيانا قال فيه إن الملك وجه الحكومة للإفراج عن محمد جميل عربيات ومحمد عيسى دعمس ومجاهد نبيل أبو حارثية وأحمد يوسف ريان وطارق عمر حسن زكارنة ومصطفى يوسف صيام، وجميعهم من أنصار التيار السلفي الجهادي.

وطالب القيادي بالتيار عبد شحادة الملقب بأبي محمد الطحاوي بإطلاق القيادي في التيار عصام البرقاوي الملقب بأبي محمد المقدسي الذي بدأ إضرابا عن الطعام مؤخرا، مطالبا بنقله من سجنه الحالي في المفرق (شمال شرق) إلى سجن آخر.

وشدد الطحاوي على ضرورة إعادة النظر بقضية الخلية الإرهابية التي تضم 11 شخصا، والتي ألقت أجهزة المخابرات العامة القبض عليها الأسبوع الماضي، وإغلاق ملف "أحداث الزرقاء" في إشارة لاعتقال السلطات لنحو سبعين شخصا من تيار السلفية الجهادية على خلفية أحداث عنف جرت خلال مظاهرة بمدينة الزرقاء وأدت لإصابة 91 شخصا غالبيتهم من قوى الأمن..

يُذكر أن السجينيْن محمد عربيات ومصطفى صيام أتهما بتفجير سيارة وسط العاصمة عمان عام 2000 ، أما محمد دعمس فأتهم عام 2003 بقتل الدبلوماسي الأميركي لورنس فولي في عمان.

أما السجناء مجاهد نبيل أبو حارثية وأحمد يوسف ريان وطارق عمر حسن زكارنة فاتهموا بجمع تبرعات للمقاتلين في أفغانستان منذ أكثر من عامين.

المصدر : يو بي آي