القاعدة تتبنى هجمات العيد بالعراق

Iraqis look at the wreckage of destroyed carS on October 28, 2012, at the site of a car bomb, which was exploded the day before in Baghdad's Sadr city. Attacks mostly targeting Shiite Muslims during the Eid al-Adha holiday killed 27 people across Iraq on October 27, the country's deadliest day this month. AFP PHOTO/STR
undefined

تبنت دولة العراق الإسلامية (الفرع العراقي لتنظيم القاعدة) اليوم الاثنين تفجيرات وهجمات في عيد الأضحى أوقعت أكثر من أربعين قتيلا, وهددت بالمزيد.

وقالت في بيان على الإنترنت إن تلك الهجمات التي نفذت بدءا من أول أيام العيد بمناطق مختلفة, خاصة بغداد, كانت "ردا على اعتقال قوات الأمن العراقية نسوة من الطائفة السنية بهدف الضغط على أقربائهن من المطلوبين لتسليم أنفسهم".

وقتل ما لا يقل عن 44 شخصا وأصيب أكثر من 150 في هجمات نفذ أغلبها بسيارات مفخخة, وكان أعنفها في مدينة الصدر والكاظمية ببغداد, وهما حيان يضمان أغلبية من الشيعة.

وأضافت دولة العراق الإسلامية أن ظاهرة اعتقال النسوة تزايدت الآونة الأخيرة, مشيرة بهذا السياق إلى اعتقال نسوة من عشائر بعينها جنوبي بغداد. وتابعت أنها استنفرت جانبا من جهدها الأمني في بغداد وغيرها كي توصل للحكومة رسالة مفادها أنها ستدفع ثمنا غاليا جراء تلك الاعتقالات.

وهدد التنظيم حكومة نوري المالكي بشن مزيد من الهجمات, قائلا إنها لن تحلم بالأمن في الأعياد وغيرها.

وعلى الميدان, قتلت قوات الأمن اليوم "والي" دولة العراق الإسلامية بمنطقة البعاج غربي الموصل (شمالي العراق) وفق مصدر أمني. ووفقا للمصدر ذاته فإن القتيل يدعى ياسر خلف, وقضى بعد أن أشهر سلاحه في وجه قوات الأمن.

وفي منطقة الموصل أيضا, قتل شرطي وأصيب اثنان اليوم بنيران مسلحين عند نقطة تفتيش بمدخل مدينة تلعفر. ونفذت الشرطة حملة دهم وتفتيش بالمنطقة بحثا عن المهاجمين.

المصدر : وكالات