الأردن يطلق آخر دفعة من "الجهاديين"

من مسيرة السلفية الجهادية في عمان - غبراير الماضي

مسيرة سابقة للسلفية الجهادية في عمان تطالب بإطلاق المعتقلين (الجزيرة نت)مسيرة سابقة للسلفية الجهادية في عمان تطالب بإطلاق المعتقلين (الجزيرة نت)


محمد النجار–عمان

أفرجت السلطات الأردنية اليوم الأربعاء عن آخر دفعة من معتقلي التيار السلفي الجهادي على خلفية أحداث الزرقاء في أبريل/ نيسان الماضي.

وقررت محكمة أمن الدولة اليوم الإفراج بكفالة عن الدكتور أيمن البلوي –شقيق منفذ عملية خوست بأفغانستان نهاية 2009 والتي قتل فيها سبعة ضباط من المخابرات الأميركية وضابط أردني- إضافة إلى سبعة معتقلين آخرين.

وجاء هذا في سياق توجهات الحكومة لإغلاق ملف أحداث الزرقاء والتي اعتقل فيها أكثر من مائتين من أعضاء التيار السلفي الجهادي ومناصريه من كافة مناطق المملكة بعد أربعة أشهر من حراك بدأه التيار عبر مسيرات واعتصامات يطالب بتطبيق الشريعة والإفراج عن معتقليه.

وأفرجت السلطات -على دفعات وضمن عفو عام وخاص- عن كافة معتقلي التيار باستثناء منظر التيار عصام البرقاوي الملقب بأبي محمد المقدسي الذي جددت محكمة أمن الدولة حبسه الشهر الماضي لمدة خمس سنوات.

وكانت المحكمة قررت في يوليو/ تموز الماضي حبس المقدسي بتهم تقديم دعم مالي لحركة طالبان، وتجنيد شبان للقتال بالعراق وأفغانستان.

واستثنت المحكمة المقدسي من قرار لها قبل أيام قضى بالإفراج عن الأستاذ الجامعي إياد القنيبي ومعتقل آخر بنفس القضية، وهو ما دعا وكيل الدفاع عن المقدسي المحامي ماجد اللفتاوي اعتبار الحكم على موكله بأنه "سياسي".

وكان وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال راكان المجالي صرح مطلع الشهر الجاري بأن ملف المعتقلين السياسيين بالأردن سيطوى قريبا، في إشارة لإنهاء ملف معتقلي التيار "السلفي الجهادي" على خلفية أحداث الزرقاء.

المصدر : الجزيرة