مقتل ضابط وإصابة آخرين في عدن

File picture taken on August 22, 2010 shows Yemeni forces manning a check point in Abayn province in southern Yemen, after seven Al-Qaeda members were killed in clashes with the army in the area. From handing out leaflets in mosques to fighting pitched battles with the army, the increasingly bold actions of Al-Qaeda's Yemeni wing AQAP are causing growing alarm in the country's south.

قال مسؤول محلي ومسعفون إن مسلحين مجهولين يعتقد أنهم على صلة بتنظيم القاعدة هاجموا حافلة صغيرة تقل ضباط مخابرات في جنوب اليمن اليوم الأربعاء، مما أسفر عن مقتل ضابط وإصابة خمسة آخرين قبل أن يلوذ المهاجمون بالفرار.

وقال مسؤول أمني وشهود إن المسلحين أطلقوا النار على الحافلة الصغيرة أثناء سيرها على طريق رئيسي في عدن، فيما كان ضباط المخابرات في طريقهم إلى عملهم، وهذا هو أحدث هجوم في سلسلة هجمات استهدفت ضباط أمن في جنوب اليمن.

وقال المسؤول إن بصمات القاعدة تظهر واضحة في هذا الهجوم، مشيرا إلى أن اثنين من الجرحى في حالة خطيرة.

وجاء هذا الهجوم بعد يوم واحد من مقتل 12 شخصا على الأقل يشتبه بأنهم من أعضاء القاعدة وثلاثة جنود من القوات الحكومية في اشتباكين منفصلين في جنوب اليمن حسبما ذكر مسؤولو أمن يمنيون.

تأتي هذه التطورات بينما يشهد اليمن انتقالا للسلطة حيث سلم الرئيس علي عبد الله صالح سلطاته إلى نائبه بعد توقيع اتفاق تم التوصل إليه بوساطة خليجية بهدف إنهاء الاحتجاجات ضد حكمه المستمر منذ 33 عاما.

وشجعت هذه الاضطرابات جماعات لها صلة بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يتخذ من اليمن مقرا وتصفه الولايات المتحدة بأنه أخطر فرع للشبكة، شجعتها على توسيع نطاق سيطرتها على أجزاء في محافظة أبين بجنوب اليمن.

وتقاتل القوات اليمنية لطرد هؤلاء المسلحين من زنجبار عاصمة المحافظة وبلدة جعار المجاورة.

وتحرص الولايات المتحدة والسعودية على تنفيذ خطة تسليم السلطة خشية أن يمنح فراغ السلطة في اليمن فرصة لزيادة نشاط المسلحين قرب الممرات الملاحية الهامة بالبحر الأحمر.

المصدر : وكالات