مصر تجدد حبس ضابط الموساد

جدد القضاء المصري فترة الحجز الاحتياطي لإسرائيلي يحمل الجنسية الأميركية، يشتبه في تخابره لصالح إسرائيل، على الرغم من تأكيد تل أبيب على براءته.

وقالت مصادر قضائية مصرية لم تكشف هويتها إن إيلان غرابيل (27 عاما) سيحجز احتياطيا لأسبوعين إضافيين لـ"حاجات التحقيق"، علما أن فترة حجزه الاحتياطي الأولية كان يفترض أن تنتهي بعد غد الاثنين.

ويواجه غرابيل تهم إثارة الفتنة وتشجيع المصريين على الصدام مع المجلس العسكري الذي يدير مصر انتقاليا.

وتقول تقارير إعلامية مصرية إن غرابيل دخل مصر في 25 يناير/كانون الثاني الماضي أي في اليوم نفسه الذي انطلقت فيه مظاهرات حاشدة أطاحت بالرئيس حسني مبارك، وقد قدم نفسه حسب وكالة الأنباء المصرية الرسمية على أنه "مراسل أجنبي" يغطي الاحتجاجات.

وذكرت وسائل إعلام عامة مصرية أن غرابيل الذي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأميركية "ضابط في الموساد"، وقالت إنه يسعى إلى "تقويض المصالح الاقتصادية والسياسية للبلد".

واعتقل غرابيل في فندق في القاهرة قبل أسبوعين، وبعد يومين من اعتقاله نفت إسرائيل التهمة عنه وقالت إنه طالب كان يشارك في برنامج إعانة قانوني عندما أوقف.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان حينها "هذا الطالب، الذي قد يكون تصرف بصورة غريبة، لا علاقة له لا باستخبارات إسرائيل أو الولايات المتحدة أو حتى القمر".

لكن السلطات المصرية تقول إن غرابيل عميل من عملاء الموساد، وقد نُشِرت له في وسائل إعلام مصرية صور تظهره في الزي العسكري الإسرائيلي.

وكانت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ قضت الخميس عقوبة السجن المؤبد (التي تعادل 25 سنة في مصر) حضوريا بحق رجل أعمال مصري اسمه طارق عبد الرزاق (37 عاما) أدين بتهمة التخابر مع إسرائيل، وهي تهمة أدين بها أيضا إسرائيليان اثنان أنزلت بهما العقوبة ذاتها غيابيا.