اعتقالات بمصر بسبب تفجير خط الغاز

اعتقلت قوات الأمن المصرية في مدينة العريش (شمال سيناء) عضوين مفترضين آخرين فيما يدعى تنظيم "التكفير والهجرة" الذي تتهمه أجهزة الأمن بالمسؤولية عن تفجير خط الأنابيب الذي يصدر عبره الغاز المصري إلى إسرائيل والأردن، كما تم اعتقال 47 من المشتبه فيهم والهاربين من أحكام قضائية.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن مصدر أمني قوله إنه تم خلال حملة أمنية في مدينة العريش (قرب الحدود مع قطاع غزة) توقيف عبد الكريم محمد أحمد وأحمد سالم عوض، وهما عضوان في تنظيم "التكفير والهجرة".

وكانت الشرطة المصرية أعلنت الأحد توقيف قائد تنظيم التكفير والهجرة محمد عيد مصلح حمد المشهور بمحمد عيد التيهي خلال حملة أمنية ضخمة.

ووقع انفجاران ليل الخميس في منطقة العريش بشمال شبه جزيرة سيناء، وأكد شهود عيان أنهم رأوا رجالا مسلحين في المكان.

وكان هذا الهجوم السابع الذي يتعرض له خط أنابيب الغاز منذ فبراير/شباط الماضي.

ويلقى اتفاق بيع الغاز الطبيعي إلى إسرائيل الذي أبرم في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، معارضة شديدة من الرأي العام والطبقة السياسية في مصر بسبب حصول إسرائيل على الغاز المصري بسعر أقل من سعر السوق.

اعتقال هاربين
على الصعيد ذاته تمكنت قوات الأمن المصرية من ضبط 47 من المشتبه فيهم والهاربين من الأحكام القضائية في إطار الحملة الأمنية الكبرى التي تشنها الشرطة بمساعدة الجيش في محافظة شمال سيناء، وتحديدا في مدينة العريش عاصمة المحافظة.

وقال مدير أمن شمال سيناء اللواء صالح المصري لوكالة الأنباء الألمانية إن الحملة الأمنية الكبرى المشتركة بين الشرطة والجيش أسفرت حتى أمس الأحد عن ضبط 47 من الهاربين من تنفيذ أحكام والمتهمين في عدة قضايا "إرهابية" أهمها الهجوم على قسم شرطة العريش وتفجير محطات الغاز في سيناء.

وأضاف المصري أنه تم أيضا ضبط عناصر فلسطينية دخلت إلى سيناء عبر الأنفاق، فضلا عن مصادرة قطع أسلحة متنوعة تم العثور عليها مع بعض المتهمين أثناء القبض عليهم.

وأوضح أن الحملة الأمنية ستستمر إلى حين ضبط جميع المطلوبين وتنفيذ الخطة التي تم وضعها بالتنسيق مع كافة الأجهزة الأمنية.