مظاهرة بالنقب ضد هدم قرى عربية

الجرافات ترافقها قوات الشرطة الإسرائيلية خلال هدم منازل في قرية العراقيب في النقب
الجرافات الإسرائيلية هدمت كافة منازل قرية العراقيب بالنقب (الجزيرة نت-أرشيف)

تنظم لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بالتعاون مع المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب واللجنة المحلية في قرية العراقيب، عصر اليوم، مظاهرة للاحتجاج على عمليات اقتلاع القرى والهدم المتكررة التي تمارسها السلطات الإسرائيلية ضد سكان النقب من العرب.

 
وقال مراسل الجزيرة في رام الله وليد العمري إن المظاهرة ستنظم على مفترق طرق قرب قرية العراقيب التي هدمت قوات الاحتلال كافة منازلها الثلاثين، وشردت أهاليها.
 
وأضاف أن هذه المظاهرة تأتي أيضا للتحذير من أن السياسة الإسرائيلية هذه تستهدف ما تسميه إسرائيل القرى "غير المعترف بها" التي تشمل أربعين قرية في منطقة النقب بمفردها. علما بأن معظمها قائم قبل قيام الدولة الإسرائيلية.
 
وأشار المراسل إلى أنه، بالإضافة إلى التظاهر، هناك اعتصامات وإضرابات بجانب تفكير القيادات العربية بإسرائيل في اللجوء إلى المحاكم الدولية لرفع شكاوى ضد "سياسة التمييز المنهجي" التي تمارس بحق العرب هناك.

 
الأغوار الشمالية
وفي سياق متصل، هدمت قوات الجيش الإسرائيلي منزلين وخمسة من مضارب البدو في منطقة الأغوار الشمالية بالضفة الغربية.

 
وقال رئيس مجلس منطقة المالح والمضارب البدوية في الأغوار، في تصريح صحفي، إن القوات الإسرائيلية جرفت مساكن تعود للمواطنين أحمد محمد إسماعيل نواجعة، ومحمد أحمد نواجعة وخمسة من مضارب البدو في منطقة عين الحلوة بالأغوار الشمالية.
 
وأضاف عارف دراغمة أن الجرافات شرعت منذ الصباح في هدم منازل المواطنين من البدو بعد أن وزعت عليهم في وقت سابق إشعارات بهدم منازلهم، وإنذارات بالرحيل عن المنطقة.
 
كما أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي سلم في 29 أبريل/ نيسان الماضي إخطارا عسكريا للأهالي يتضمن تحويل التجمع إلى منطقة عسكرية مغلقة، ويحظر على الفلسطينيين وحتى على السكان البدو القاطنين بالمنطقة التجول فيها أو حتى الاستفادة من أراضيها.
 
وأضاف دراغمة أن هذا يعني إغلاق ومصادرة ثلاثة آلاف دونم من أراضي الأغوار بمنطقة عين الحلوة وتشريد السكان البدو منها، رغم أنهم يمتلكون وثائق رسمية تثبت ملكيتهم للأراضي الزراعية بالمنطقة قبل وجود الاحتلال.
المصدر : الجزيرة + يو بي آي