حركة الشباب تتوعد أوغندا وبوروندي

مقاتلون من الشباب على سيارة مسلحة
 مقاتلو حركة الشباب يهددون بمهاجمة أوغندا وبوروندي (الجزيرة نت-أرشيف)

قالت حركة الشباب المجاهدين الصومالية الخميس إنها ستزيد من هجماتها على أوغندا وبوروندي، بعد توحيد صفوفها مع الحزب الإسلامي.

 
وأعلن المسؤولون في الجماعة والحزب إنهم سيهاجمون أوغندا وبوروندي لوجود قوات لهما في مقديشو ضمن قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي (أميسوم) والتي قرر مجلس الأمن الدولي الأربعاء زيادة عددها من ثمانية آلاف إلى 12 ألفا.
 
وقال المتحدث باسم حركة الشباب علي محمد راجي في مؤتمر صحفي في مقديشو "نحن الشباب والحزب الإسلامي اتحدنا، ونحذر قوات أوغندا وبوروندي وشعبيهما من أننا سنضاعف هجماتنا". 
وأضاف "كما نخبر إخواننا في أفغانستان والعراق ونيجيريا وأوغندا بأننا اتحدنا تحت اسم واحد هو الشباب".
 
وأعلنت الشباب مسؤوليتها عن تفجيرين في العاصمة الأوغندية كمبالا يوم 11 يوليو/تموز الماضي أسفرا عن مقتل 79 شخصا كانوا يتابعون مباراة نهائي كأس العالم لكرة القدم على التلفزيون.

وكان هذا أول هجوم للشباب خارج الصومال وزاد من المخاوف بشأن قدرتها على تنفيذ المزيد من الهجمات في المنطقة وخارجها.
 

مجلس الأمن وافق على زيادة عدد القوات الأفريقية في الصومال (الفرنسية-أرشيف)
مجلس الأمن وافق على زيادة عدد القوات الأفريقية في الصومال (الفرنسية-أرشيف)

تأهب

وأعلنت كينيا وأوغندا وتنزانيا حالة تأهب أمني بعد انفجار قنبلة في محطة حافلات في نيروبي يوم الاثنين الماضي.
 
وقالت أوغندا في نفس اليوم إنها تلقت تقارير مخابرات تفيد بأن جماعة مرتبطة بالقاعدة تخطط لشن هجمات على أراضيها خلال موسم الأعياد.
 
وتسيطر حركة الشباب والحزب الإسلامي على معظم مناطق وسط وجنوب الصومال إضافة إلى معظم مناطق العاصمة مقديشو، في حين تسيطر الحكومة المدعومة من الغرب على بضعة مبان في مقديشو.
 
وقالت قوات الاتحاد الأفريقي التي تدعم الحكومة الصومالية إن اندماج الجماعتين قد يؤدي إلى تزايد أعمال العنف.
 
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأفريقي باريغي باهوكو إن "تعبئة الإسلاميين للحرب لن يؤدي إلا إلى موت مزيد من الصوماليين، وسنواصل أداء مهمتنا".
 
ووافق مجلس الأمن الدولي الأربعاء على زيادة قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال من ثمانية آلاف إلى 12 ألف جندي لدعم الحكومة الصومالية في مواجهة الإسلاميين.
 
وتتألف القوة حاليا من جنود من أوغندا وبوروندي، ومن المتوقع أن تقدم أوغندا العدد الإضافي من الجنود وهو أربعة آلاف جندي.
 
وكانت الدول الأفريقية تطالب بزيادة القوة إلى 20 ألف جندي لطرد المسلحين من العاصمة مقديشو، لكن القوى الكبرى في مجلس الأمن قالت إن العدد أكبر مما يلزم.
 
ويمدد القرار أيضا التفويض الممنوح لقوة حفظ السلام من 31 يناير/كانون الثاني المقبل إلى 30 سبتمبر/أيلول 2011.
المصدر : رويترز