أوكامبو ينتظر مساعدة لاعتقال البشير
10/12/2010
قال ممثل الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو إن الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية يمكن أن يساعدا في اعتقال الرئيس السوداني عمر البشير، المتهم من المحكمة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور.
وأبلغ لويس مورينو أوكامبو مجلس الأمن الدولي أمس الخميس أن حكومات أعضاء في المحكمة الجنائية الدولية منعت بالفعل البشير من زيارة أو حضور اجتماعات في بلدانها، "لكن مذكرة اعتقال البشير الدولية لم تتحقق بعد".
وقال أوكامبو لمجلس الأمن المنعقد لمناقشة تقرير نصف سنوي بشأن أنشطة المحكمة، إن "العمل القانوني أنجز، لكن الجرائم لا تزال متواصلة".
يذكر أنه يتعين على أوكامبو إطلاع المجلس في نيويورك على المستجدات كل ستة أشهر، إلا أنه من غير المتوقع أن يتخذ المجلس أي إجراء فوري بشأن مذكرات الاعتقال.
وأضاف أوكامبو أن "الرئيس البشير ومعاونيه يبذلون جهودا مضنية للتغطية على الجرائم وصرف انتباه المجتمع الدولي من خلال إعلان إستراتيجيات وتدابير جديدة".
ومضى قائلا إن الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية "يضطلعان بدور مهم في إيقاف الجرائم، وتخفيف الوضع الإنساني وتوفير الاستقرار للسودان".
يذكر أن البشير تغيب عن احتفال جمهورية أفريقيا الوسطى بالاستقلال مطلع شهر ديسمبر/كانون الأول الحالي، وقال مسؤول محلي إن ضغوطا دبلوماسية مورست حتى لا يحضر.
وحثت المحكمة الجنائية الدولية جمهورية أفريقيا الوسطى على "الالتزام بواجب دولي يقضي بإلقاء القبض على البشير إذا وصل إلى البلاد".
ولم يحضر البشير أيضا قمة للاتحاد الأوروبي وأفريقيا انعقدت في ليبيا خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث حد اتهام المحكمة الجنائية الدولية له من تحركاته الخارجية وزيارة الدول الصديقة.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد طلبت من الخرطوم تسليم البشير إلى جانب اثنين من المسؤولين هما أحمد محمد هارون وعلي قشيب، اللذان يزعم تورطهما في نزاع دارفور.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد طلبت من الخرطوم تسليم البشير إلى جانب اثنين من المسؤولين هما أحمد محمد هارون وعلي قشيب، اللذان يزعم تورطهما في نزاع دارفور.
المصدر : وكالات