العراقية: حكومة المالكي فاشلة

F/Iraq's former pro-west Prime Minister Iyad Allawi (6th R) holds the Iraqi flag along side Sunni Muslim Vice President Tareq al-Hashemi (7th R) during the unveiling of the 'al-Iraqiya Alliance' party in Baghdad on January 16, 2010.

العراقية: التقرير يؤكد فشل الحكومة في حل الملفات الحيوية للبلاد (الفرنسية-أرشيف)

قالت قائمة "العراقية" بزعامة إياد علاوي أمس الأربعاء إن التقرير الذي أعدته منظمة الشفافية الدولية واحتل فيه العراق المرتبة الرابعة من بين 178 دولة في تفشي الفساد الإداري والمالي، يؤكد على صحة موقف العراقية برفض تولي الحكومة ذاتها السلطة مجددا.

واعتبرت القائمة العراقية أن التقرير يؤكد "فشل الحكومة العراقية في حل الملفات الحيوية في البلاد"، مشيرة إلى أنه حان "الأوان للانتقال السلمي للسلطة وحسب قواعد الديمقراطية".

وقالت القائمة -الحائزة على المرتبة الأولى في الانتخابات البرلمانية الأخيرة بالعراق- في بيان صحفي وزع أمس، إنها تلقت "ببالغ الأسف التقرير الذي أعدته منظمة الشفافية الدولية الذي احتل فيه العراق المرتبة الرابعة من بين 178 دولة في تفشي الفساد المالي والإداري".

"
بيان العراقية
تأثيرات الفساد الحكومي وتبعاته كبيرة على الدولة العراقية، وتؤدي إلى انعدام الفرص وتدهور الاقتصاد والمستوى المعيشي للشعب العراقي الذي يعيش أكثر من ثلثه تحت خط الفقر
"

وأضاف البيان "هذا الواقع المرير في العراق تنتج عنه مضاعفات وانعكاسات سلبية عديدة تزيد من معاناة الشعب العراقي، وبالرغم من التقارير السيئة لمنظمة الشفافية لم تتحرك الحكومة لمعالجة ملف الفساد الذي ازداد سوءا في السنوات الخمس الماضية".

وتابع "العراق لم يزل بمكانه في مقدمة الدول الفاسدة إداريا وفقا للتقارير الصادرة من الشفافية الدولية، والتي هي ذات استقلالية وسمعة عالية وليس لها مصلحة في استهداف دولة أو حكومة ما".

وذكر البيان أن "تأثيرات الفساد الحكومي وتبعاته كبيرة على الدولة العراقية، وتؤدي إلى انعدام الفرص وتدهور الاقتصاد والمستوى المعيشي للشعب العراقي الذي يعيش أكثر من ثلثه تحت خط الفقر".

اجتماع مستبعد
في تطور متصل استبعد النائب عن التحالف الكردستاني محما خليل أمس أن تعقد الكتل السياسية العراقية اليوم الخميس اجتماعا في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق لحسم موضوع تشكيل الحكومة العراقية.

وقال في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية، إن "اجتماعا تمهيديا عقد الأربعاء في بغداد يسبق الاجتماع الذي دعا إليه رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني لحل أزمة تشكيل الحكومة العراقية".

وأضاف "لقد وافقت الكتل السياسية على حضور الاجتماع من دون أن يحدد موعد لانعقاده، وفي كل الأحوال لن يكون (الاجتماع) الخميس".

وأضاف "تلقينا إشارات إيجابية من رؤساء الكتل البرلمانية  بأنهم سيحضرون الاجتماع، بمن فيهم نوري المالكي المرشح لرئاسة الحكومة العراقية".

طاولة المفاوضات
وذكر أن "الجلوس على طاولة المفاوضات التي دعا إليها البارزاني هي خارطة طريق لإخراج العراق من أزمة تشكيل الحكومة العراقية واختصار الوقت والجهد والعمل على تحقيق النصاب القانوني للذهاب إلى جلسة البرلمان المقبلة بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية قرارا ملزما بإلغاء الجلسة المفتوحة".

وأوضح أن "ائتلاف القوى الكردستانية حصل على إشارات إيجابية من جميع الكتل السياسية بما فيها التحالف الوطني بشأن لائحة مطالبه، وهي بصورة عامة قانونية ودستورية".

وكان مقررا أن تعقد القوى السياسية اجتماعا لها في مدينة أربيل أمس الأربعاء، لكنه أرجئ وعقد اجتماع تمهيدي له في بغداد بحضور ممثلين عن الكتل البرلمانية.

استهدفت الهجمات التي وقعت مؤخرا في العراق أفرادا من الشرطة (الفرنسية-أرشيف)
استهدفت الهجمات التي وقعت مؤخرا في العراق أفرادا من الشرطة (الفرنسية-أرشيف)

الأوضاع الأمنية
وعلى صعيد التطوارت الأمنية قتل سبعة عراقيين، من بينهم أربعة رجال من الأمن في عدة هجمات وقعت أمس في مناطق متفرقة في العراق
.

وأعلنت مصادر الشرطة أن مدير مكتب التحقيقات الجنائية الرائد محمد إبراهيم قتل مساء أمس الأربعاء مع ثلاثة من مرافقيه جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه على طريق رئيسي في منطقة "جلولاء" التابعة لمدينة بعقوبة شمال شرقي بغداد.

وقالت الشرطة إن انفجار قنبلة مثبتة في شاحنة أدى إلى مقتل سائقها وإصابة أربعة أشخاص في حي الدورة، جنوب العاصمة في بغداد.

كما أفادت مصادر رسمية بمقتل ثلاثة أشخاص أثناء محاولة الشرطة إبطال مفعول قنبلة قرب مطعم في وسط كركوك.

المصدر : وكالات