أبو موسى يرفض نزع سلاح المخيمات

أبو موسى

أبو موسى: قرار السلاح الفلسطيني في لبنان داخلي لا علاقة للآخرين به

أعلن أمين سر حركة فتح الانتفاضة العقيد سعيد موسى (أبو موسى) رفضه إلغاء وجود السلاح الفلسطيني بالمطلق خارج المخيمات الفلسطينية في لبنان، كما رفض إدخال هذا السلاح إلى داخل المخيمات.

وقال بعد اجتماعه أمس برئيس بلدية مدينة صيدا الساحلية الجنوبية -في أول زيارة معلنة له إلى لبنان منذ عام 1982- إن للسلاح الفلسطيني خارج المخيمات أهدافا ورؤية تختلف عن وجوده داخل المخيمات، وهو يتعلق بمواجهة العدو الصهيوني في حال كان هناك عدوان جديد على الجنوب اللبناني.

وزاد في تصريحات لوسائل الإعلام أنه منفتح على الحوار مع الحكومة اللبنانية "إذا لم تكن راغبة في وقف نضالنا". ومضى قائلا "نؤمن بأن الصراع مع العدو الصهيوني لم ينته ونحن نعتقد أن وجودنا مع أسلحتنا خارج المخيمات لا يشكل تهديدا للأمن اللبناني".

وكانت القيادات اللبنانية قد اتفقت في عام 2006 على إنهاء وجود السلاح الفلسطيني خارج المخيمات وتنظيمه داخلها مع العلم بأن فتح الانتفاضة والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة ما زالتا تحتفظان بقواعد ومعسكرات جنوب بيروت وفي سهل البقاع بشرق لبنان.

وقال أبو موسى -الذي تتخذ منظمته دمشق مقرا لها- إن قرار السلاح الفلسطيني داخل لبنان هو قرار فلسطيني داخلي لا علاقة له بأي قوى، حتى وإن صح الحديث عن وجود إشارة سورية لرئيس الحكومة سعد الحريري إلى نزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات في لبنان.

وكان الحريري قد زار سوريا الشهر الماضي والتقى الرئيس السوري في زيارة هي الأولى له بعد توليه رئاسة الحكومة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بعد اغتيال والده رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري في فبراير/ شباط من عام 2005 بانفجار اتهم سعد الحريري وقوى الأكثرية التي يتزعمها النظام السوري بالوقوف وراءه.

كما أن مجلس الأمن الدولي أجاز عام 2004 القرار 1559 الذي ينص على نزع ما أسماه بأسلحة المليشيات اللبنانية وغير اللبنانية لضمان سيادة لبنان على كامل أراضيه.

المصدر : وكالات