الاعتداءات على الأقصى.. تسلسل زمني

حريق المسجد الأقصى

إحراق الأقصى عام 69 لم يكن بداية الاعتداءات الإسرائيلية ولا كان نهايتها (الجزيرة-أرشيف)

أعادت إصابة 16 فلسطينيا واعتقال آخرين صباح اليوم في عمليات تصد لجماعات يهودية متطرفة حاولت اقتحام الحرم الشريف بمناسبة يوم الغفران، إلى الأذهان سلسلة طويلة من الاعتداءات على الحرم القدسي من قبل الاحتلال والعصابات اليهودية المتطرفة منذ احتلاله عام 67 إلى اليوم.

ففي عام 1967، أي بعد حرب يونيو/حزيران قام الجيش الإسرائيلي باحتلال حائط البراق ومصادرة جزء من أوقاف المسجد الأقصى.

كما قام بهدم حي المغاربة وتدمير 138 مبنى من مبانيه، إضافة إلى مدرسة الأفضلية وجامع البراق ومسجد المغاربة. ولتتوالى بعد ذلك سلسلة الاعتداءات.

-9 أغسطس/آب 1969، الحاخام في الجيش الإسرائيلي شلومو غورين يقتحم الحرم القدسي الشريف على رأس عصابة يهودية تضم حوالي خمسين شخصاً، وأقاموا "الصلوات" فيه.

-21 أغسطس/آب 1969، يهودي أسترالي متطرف يدعى مايكل دينس روهن يضرم النار في المسجد الأقصى، وهو ما أسفر عن تدمير منبر صلاح الدين الذي يبلغ عمره أكثر من ثمانمائة سنة وأجزاء أخرى من السقف.

-2 نوفمبر/تشرين الثاني 1969 إيغال ألون نائب رئيس الحكومة الإسرائيلي ومساعدوه يدخلون الحرم القدسي الشريف.

-11 يوليو/تموز 1971 قامت جماعة من حركة بيتار مؤلفة من 12 شاباً بالدخول إلى المسجد الأقصى ومحاولة الصلاة فيه.

-22 يوليو/تموز 1971 جماعة من حركة بيتار تقيم الصلاة في الحرم القدسي.

-14 يناير/كانون الثاني 1989 قام بعض أعضاء الكنيست بعملية استفزازية عن طريق تلاوة ما يسمى "مقدس الترحم" من داخل الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال.

-18 أكتوبر/تشرين الأول 1990 متطرفون يهود يضعون حجر الأساس للهيكل الثالث المزعوم في ساحة الحرم القدسي الشريف وآلاف الفلسطينيين يهبون لمنعهم فتندلع اشتباكات ويتدخل جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار على المصلين، مما أدى لاستشهاد أكثر من 21 فلسطينيا وجرح أكثر من 150 منهم.

-28 سبتمبر/أيلول 2000، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق -الذي كان وقتها زعيما لليكود- أرييل شارون، يقتحم المسجد الأقصى وسط عشرات من المسلحين، لتندلع على إثر ذلك انتفاضة الأقصى التي استشهد وجرح فيها آلاف الفلسطينيين.

-23 يوليو/تموز 2007، نحو ثلاثمائة يهودي يقتحمون الأقصى ويؤدون بداخله طقوسا مشبوهة ادعوا أنها دينية.

-16 أغسطس/آب 2008، جماعات يهودية متطرفة تقتحم باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة بوابة المغاربة.

-9 أكتوبر/تشرين الأول 2008، مجموعات كبيرة من المستوطنين والحاخامات ورجال السياسة الإسرائيليين تنفذ -تحت حراسة مشددة من أفراد الشرطة الإسرائيلية- اقتحامات جماعية ومسيرات "تهويدية" لمنطقة الحرم القدسي الشريف.

-9 فبراير/شباط 2009، إسرائيل تدخل مئات السياح والسائحات المرتديات "لباسا فاضحا" داخل المسجد الأقصى.

-11 مارس/آذار 2009، مجموعة مكونة من ثلاثين يهوديا متطرفا بلباس تنكري تقتحم باحات وساحات الأقصى المبارك لإقامة شعائر تلمودية داخل المسجد وقرب باب الرحمة.

-14 أبريل/نيسان 2009، عشرات المستوطنين اليهود يقتحمون باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس لأداء صلواتهم بمناسبة "عيد الفصح اليهودي".

24 سبتمبر/أيلول 2009، عناصر من الوحدة المسماة "خبراء المتفجرات" في شرطة الاحتلال تقتحم المسجد الأقصى المبارك وتقوم بجولة داخل باحاته.

27 سبتمبر/أيلول 2009، مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية وجماعات يهودية داخل الحرم القدسي الشريف وعند بواباته تسفر عن إصابة 16 فلسطينيا واعتقال آخرين.

وتأتي المواجهات بعد أن قامت الشرطة الإسرائيلية باقتحام باحات المسجد من جهة باب المغاربة واستهدفت المصلين بالرصاص وقنابل الصوت. كما فرقت بالقوة جموع المصلين الذين احتشدوا في باحات الأقصى للتصدي لمحاولات اقتحامه من قبل الجماعات اليهودية.

المصدر : الجزيرة