أيمن نور يستبعد نجاح سيناريو التوريث بمصر

epa01515487 (FILES) Photo dated 10 September 2005 shows Egyptian opposition presidential candidate Ayman Nour from the Al Ghad (Tomorrow) Party speaking in Cairo,
أيمن نور يرفع دعوى لإنهاء الحظر المفروض عليه (الأوروبية-أرشيف)
أيمن نور يرفع دعوى لإنهاء الحظر المفروض عليه (الأوروبية-أرشيف)

استبعد السياسي المصري المعارض أيمن نور تمرير سيناريو التوريث في مصر، كما استبعد نزاهة الانتخابات الرئاسية المقررة في العام 2011 التي قال إنه يتطلع للمشاركة فيها وإنه يسعى لإنهاء الحظر عليه لخوضها.

 
وقال "وفقا لتكهناتنا وحساباتنا لن يكون هناك توريث في مصر، لأن جمال مبارك نجل الرئيس المصري حسني مبارك لا يحظى بأدنى درجة من القبول السياسي لدى الشعب المصري".
  
وأضاف في مقابلة مع رويترز الاثنين أن الحضور السياسي لجمال مبارك مستمد من النفوذ السياسي لوالده، و"نحن لا نستطيع أن نسلم أن سيناريو التوريث انتهى لكن مساحة المقاومة له من الناس تتزايد".

الإنتخابات

وتطرق نور إلى الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2011 فقال "لن تكون حرة ولأنه لن تكون هناك انتخابات حرة فسيكون علينا أن نناضل من أجل انتخابات حرة"، مضيفا أنه جاهز للمنافسة على منصب رئيس الدولة عام 2011 إذا أمكنه التخلص من الحظر الذي يمنعه من الترشيح".
 
وقال نور "أنا لا أقدم نفسي بديلا وحيدا لكن إن لم يكن هناك بديل آخر ليبرالي فسأقدم نفسي"، وأضاف أن حزب الغد الذي أسسه سيشارك في الانتخابات.
 
وكان نور الذي جاء تاليا للرئيس حسني مبارك بفارق كبير من الأصوات في انتخابات عام 2005 ثم قضى أكثر من ثلاث سنوات في السجن بتهمة التزوير في أوراق حزبه.  
   
وصار سجنه موضعا رئيسا للانتقاد الغربي لسجل مصر في الديمقراطية وحقوق الإنسان وبلغ الأمر أن الرئيس الأميركي السابق جورج بوش دعا للإفراج عنه.
 
وخرج نور من السجن لأسباب صحية في فبراير/ شباط  الماضي، لكنه محظورعليه الترشح للمناصب السياسية لسنوات وكذلك ممارسة مهنة المحاماة التي يعمل بها وقال إنه أقام بالفعل دعوى قضائية للتخلص من الحظر.

دافع الإفراج

واتفق نور في الرأي مع آراء محللين قالوا إن الإفراج عنه يمكن أن يكون محاولة من جانب الحكومة المصرية لكسب نقاط عند إدارة الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما لكنه استنكر ذلك باعتباره تجملا.
 
وقال "كل ما نأمل فيه من إدارة أوباما ألا يكون لها تأثير سلبي" ونقول للأميركيين والغرب نرجوكم نحن لا نريد دعما للديمقراطية، ولكن أيضا لا نريد دعم للاستبداد".
 
وأضاف "الاستبداد هو الذي يخلق التطرف وهذه المعادلة لا يفهمها الأميركيون دائما، ودائما يدفعون ثمنها لكننا ندفع الثمن مرتين كشعوب".
المصدر : رويترز