القاعدة تدعو للتمرد في اليمن وتنشر صور رهائن بمالي

بعض عناصر القاعدة في مناطق باليمن
بعض عناصر القاعدة في مناطق باليمن (الجزيرة-أرشيف)
بعض عناصر القاعدة في مناطق باليمن (الجزيرة-أرشيف)
 
دعا تنظيم القاعدة المواطنين اليمنيين إلى الثورة ضد الحكومة اليمنية، في وقت نشر فرع التنظيم في بلاد المغرب صورا لأربعة رهائن غربيين تم اختطافهم في مالي.
 
وجاء في تسجيل صوتي نشر على موقع إلكتروني أن تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية يدعو العرب إلى مساعدة إخوانهم في اليمن ضد السلطات.
 
ودعا زعيم التنظيم ناصر عبد الكريم الوحيشي الشعب اليمني إلى التمرد والثورة ضد الحكومة اليمنية، وطالب في تسجيل صوتي نشر على أحد المواقع الإلكترونية باقي العرب في السعودية ودول الخليج العربية إلى مساندة "إخوانهم" في اليمن.
 
ويعد الوحيشي المطلوب الأول للسلطات اليمنية وهو يقود التنظيم في اليمن والسعودية الذي نتج عن التظيمين في البلدين. وكان الوحيشي بين 23 ناشطا من أعضاء القاعدة الذين فروا من سجنهم في اليمن عام 2006. ولم يتسن التأكد من صحة التسجيل وفق وكالة أسوشيتد برس للأنباء.
 
من جهة أخرى نشر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي صورا على شبكة الإنترنت الخميس لأربعة من ستة رهائن غربيين يقول إنه يحتجزهم في مالي.

وكان هذا التنظيم قال قبل أيام في شريط صوتي بثته قناة الجزيرة إنه يحتجز مبعوثا للأمم المتحدة كندي الجنسية ومساعده وأربعة سياح غربيين اختطفوا غرب الصحراء الأفريقية في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

 
اختطاف رهائن
وأظهرت مواقع إلكترونية إسلامية اليوم ثلاث صور منفصلة لما قالت إنهم زوجان سويسريان وامرأة ألمانية وبريطاني يحيطهم رجال مسلحون. وكانت وجوه النساء في الصور غير واضحة.
 
وكرر بيان مرفق بالصور تعليقات متحدث في التسجيل الصوتي قال "إن المجاهدين يحتفظون بحقهم في معاملة الأسرى الستة بما يقتضيه الشرع الإسلامي" وهو تهديد واضح باحتمال قتل الأسرى ما لم تنفذ مطالب الخاطفين وأن "المجاهدين سيعلنون لاحقا مطالبهم وشروطهم مقابل إطلاق سراح المختطفين".
 
وكان رئيس النيجر محمد تانغا قال الشهر الماضي إن التحقيقات تشير إلى أن "إرهابيين" خطفوا مبعوث الأمم المتحدة الكندي روبرت فاولر ومعاونه لويس جاي اللذين اختفيا في ديسمبر/كانون الأول.
 
وألقى مسؤولون في مالي بادئ الأمر اللوم على متمردي الطوارق في خطف السائحين وهم سويسريان وألماني وبريطاني بالقرب من حدود مالي مع النيجر في يناير/كانون الثاني. وكان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ادعى المسؤولية عن سلسلة هجمات في المنطقة في السنوات الأخيرة من بينها خطف سائحين نمساويين اثنين العام الماضي في تونس وقد أطلق سراحهما في وقت لاحق في مالي.
المصدر : وكالات