قناة الفاخورة تجمع أكثر من مائة مليون دولار لطلاب غزة

صور الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم أمير قطر وممثل اليونسكو للتعليم الأساسي أثناء مشاركتها في إطلاق حملة الفاخورة للتضامن مع طلاب غزة وحمايتهم الصور من مكتبها الخاص المصور ماهر عطار
undefined
جمعت قناة "الفاخورة" قرابة 400 مليون ريال قطري (نحو 110 ملايين دولار) لصالح أطفال غزة في ختام بثها الذي استمر ستة أيام في إطار حملة دولية تحمل نفس الاسم لإعادة إعمار المؤسسات التعليمية في القطاع التي أطلقها طلاب دولة قطر.
 
وكان اليوم الأخير الذي أقيم بمسرح قطر الوطني مفتوحا وخصص لجمع التبرعات على القناة سواء من خلال الحساب البنكي المفتوح لهذا الغرض أو عبر الرسائل النصية القصيرة أو من خلال حضور المتبرعين بأنفسهم.
 
وقالت الشيخة موزة بنت ناصر المسند -حرم أمير قطر والمبعوث الخاص لليونسكو للتعليمين الأساسي والعالي، خلال مشاركتها اليوم المفتوح- إن "العقول الجائعة والفارغة أخطر من البطون الجائعة والفارغة".
 
وطالبت بالتعامل مع كارثة غزة من خلال إستراتيجية طويلة الأمد, قائلة إن "الأزمة والمساعدات والدعم لن ينتهي بانتهاء الأزمة ولا أريد أن نعطي انطباعا بأن الموضوع هو مجرد رد فعل".
 
وقد أنشأت الشيخة موزة وقفية الفاخورة برأس مال قدره 200 مليون دولار بهدف إعادة تأهيل المنظومة التعليمية في غزة. وقد تبرعت بنصف هذه الوقفية على أن يتم تحصيل النصف المتبقي من المبلغ المخصص لها في حملة التبرعات.
 
مشاركة دولية
undefinedوشارك في اليوم المفتوح أيضا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ميغيل ديسكوتو بروكمان ونخبة من الفنانين والرياضيين من مختلف أنحاء العالم.
 
وقال بروكمان إن مبادرة إطلاق قناة الفاخورة سلطت الضوء على ما تعرض له النظام التعليمي في قطاع غزة, كما أنها قدمت الأمل للأطفال المتضررين.
 
وعلى مدى بثها لنحو أسبوع تناولت قناة الفاخورة عبر برامجها مواضيع تتعلق بوضع التعليم بغزة تحت شعار "التعليم.. الوجه الآخر للمقاومة", بالإضافة إلى ملف إعاقات الأطفال الجسدية ونقل شهادات حية لطلاب من قطاع غزة في بث مباشر.
 
كما تطرقت القناة إلى وسائل العلاج النفسي للأطفال وموضوع المعابر والحصار المفروض على القطاع.
 
واستمدت تلك المبادرة رمزية اسمها من مدرسة "الفاخورة" التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي قصفها الاحتلال خلال العدوان الأخير على غزة، مما أسفر عن سقوط 43 شهيدا ومائة جريح من المدنيين الذين لجؤوا إليها.
المصدر : الجزيرة