أميركا تشيد باتفاق نووي مع الإمارات

afp - President Barack Obama addresses a joint meeting of the U.S. Congress February 24, 2009 at the U.S. Capitol in Washington, DC. In his remarks Obama was expected to
الاتفاق أرسل للكونغرس لمراجعته

أشادت الولايات المتحدة باتفاق التعاون النووي السلمي الذي وقعته مع الإمارات العربية المتحدة رسمياً أمس الخميس ووصفته بأنه "نموذج جديد" قد يساعد في الحيلولة دون انتشار التكنولوجيا النووية.

 
وقالت وكيلة وزارة الخارجية لشؤون الحد من الأسلحة إيلين تاوشر، في حفل التوقيع في وزارة الخارجية بواشنطن إن "هذا نموذج جديد لمنطقة الشرق الأوسط، والولايات المتحدة ترحب بقرار الإمارات وتشيد به".
 
واعتبرت تاوشر أن الاتفاق يعبر عن التزام مشترك "بأعلى معايير السلامة والأمن ومنع الانتشار النووي".
 
ويأتي الاتفاق بينما تصعد واشنطن من حملتها ضد طهران في إطار سعيها لكبح برنامجها النووي، وقد وافق مجلس النواب الأميركي الثلاثاء الماضي على فرض عقوبات جديدة على إيران، ومن المنتظر أن يوافق مجلس الشيوخ على مشروع قانون مماثل.
 
ويتيح الاتفاق -الذي قد يترتب عليه صفقات مع شركات أميركية بمليارات الدولارات- للإمارات العربية استيراد الوقود النووي بدلاً من السعي لاكتساب قدرات لتخصيب اليورانيوم ومعالجته.
 
وكان تم التفاوض على هذا الاتفاق في عهد الرئيس الأميركي السابق جورج بوش وقد أقره باراك أوباما في مايو/أيار الماضي، وأرسله للكونغرس الأميركي لمراجعته خلال فترة تسعين يوماً.
 
وكان أوباما وقع على الاتفاق -الذي يعتبر الأول من نوعه لأميركا مع دولة عربية- بعد أن خلصت مراجعة للأمن القومي إلى أنه لن يشكل "خطراً غير معقول" على الولايات المتحدة.
 
كما تؤكد الإدارة الأميركية أن الاتفاق يتضمن تعهدات لم يسبقها مثيل تتضمن ألا تستخدم الإمارات التكنولوجيا الأميركية في السعي لاكتساب سلاح نووي أو مساعدة آخرين في المنطقة بعمل ذلك.
 
وتعتزم الإمارات -التي تعد ثالث أكبر مصدر للنفط في العالم- بناء عدد من المفاعلات النووية لتلبية الحاجة المتوقعة من الطاقة إلى أربعين ألف ميغاوات إضافية.
المصدر : وكالات