ارتفاع ضحايا العنف بالعراق واختطاف أسقف الموصل

AFP Iraqi soldiers frisk a man at a checkpoint setup as part of added security in Baghdad ahead of an upcoming visit by Iranian President Mahmoud

الإجراءات الأمنية لم تحد من أعمال العنف في العراق (الفرنسية)

أفادت حصيلة أعدتها ثلاث وزارات عراقية أن عدد ضحايا أعمال العنف في العراق ارتفع في فبراير/ شباط الماضي بمعدل 33% مقارنة مع الشهر الذي سبقه، منهيا بذلك معدلات انخفاض استمرت في الأشهر الستة السابقة.

وأشارت الحصيلة استنادا على أرقام وزارات الدفاع والداخلية والصحة إلى مقتل نحو 721 عراقيا في هجمات وأعمال عنف متفرقة وقعت في الشهر الماضي مقارنة بـ541 قتيلا في يناير/كانون الأول الماضي.

وتعد الحصيلة أول ارتفاع في معدلات الضحايا منذ ستة أشهر بعد أن بدأت الحصيلة بانخفاض متواصل في الأشهر الستة الماضية.

وأكدت المصادر نفسها مقتل 237 مسلحا واعتقال 1341 آخرين في عمليات جرت في مختلف المحافظات العراقية، استهدف معظمها تنظيم القاعدة في الأسابيع الأربعة الأخيرة من 2007.

بابا الفاتيكان دان خطف رئيس أساقفة الموصل ودعا للإفراج عنه بأسرع وقت (الفرنسية)
بابا الفاتيكان دان خطف رئيس أساقفة الموصل ودعا للإفراج عنه بأسرع وقت (الفرنسية)

خطف أسقف
ميدانيا خطف رئيس أساقفة الموصل للكلدان على أيدي مسلحين قتلوا أيضا اثنين من حراسه الشخصيين وسائقه.

وقال متحدث عسكري عراقي إن الأسقف فرج رحو خطف مساء الجمعة بعد خروجه من كنيسة السفينة عائدا إلى منزله في حي النور شرقي الموصل.

وقد ندد بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر بعملية خطف الأسقف رحو، ودعا الخاطفين للإفراج عنه بأسرع وقت.

وكان كاهنان من أسقفية الموصل قد خطفا لمدة تسعة أيام في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينما اغتيل كاهن وثلاثة مساعدين في يونيو/حزيران 2007 أمام إحدى كنائس المدينة. كذلك اختطف أسقف الموصل للسريان المطران جرجس القس موسى لمدة 24 ساعة في يناير/كانون الأول 2005.


الانسحاب الأميركي
في هذه الأثناء ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الولايات المتحدة تخطط لسحب المزيد من قواتها من العراق قبل انتهاء ولاية الرئيس جورج بوش مطلع العام القادم.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي كبير قوله إن الأمر قد يستغرق ما بين أربعة وستة أسابيع، بعد اجراء خفض في مستويات القوات الأميركية في العراق منتصف يوليو/تموز القادم، لكي يقرر قائد هذه القوات الجنرال ديفيد بتراوس ما إذا كان من الممكن عودة المزيد من الجنود الأميركيين إلى وطنهم أم لا.

وأشار إلى أنه لا بد من أخذ متغيرات كثيرة في الاعتبار عندما يقدم بتراوس توصيته بشأن عدد الجنود المطلوبين في العراق، ومن بينها انتخابات مجالس المحافظات المقررة في الخريف والصراع مع القاعدة، وما إذا كانت إيران تدعم الجماعات الشيعية في العراق.

ومن المتوقع أن يدلي بتراوس والسفير الأميركي في العراق رايان كروكر بشهادتيهما أمام الكونغرس يومي الثامن والتاسع من أبريل/نيسان القادم بشأن تقييمهما للأوضاع في العراق.

ولكن من غير المحتمل أن يوصي بتراوس بإجراء تغييرات في عدد القوات الأميركية في ذلك الوقت، وأن يختار الانتظار حتى أواخر الصيف لاتخاذ أي قرارات أخرى.

المصدر : وكالات