اغتيال إسلامي سوري متهم بإرسال مقاتلين للعراق
قتل إمام جامع الإيمان في حلب الجديدة شمال سوريا محمود غول أغاسي، المكنى بأبي القعقاع والمعروف بدعواته إلى الجهاد ضد القوات الأميركية في العراق، بالرصاص لدى خروجه من صلاة الجمعة، حسب ما أفاد مصدر طبي وشهود.
وذكر شهود أن محمود غول أغاسي أصيب في البطن والرأس برصاص مسلح ترجل من سيارة بيك أب وأطلق عيارات من سلاح رشاش. وكان الرجل يرافق مجموعة أشخاص آخرين.
ونقل أبو القعقاع في حال خطرة إلى مستشفى الشهباء في حلب حيث توفي بعد بضع ساعات، حسب ما ذكر مصدر طبي في المستشفى، كما أصيب ثلاثة أشخاص كانوا يرافقونه بجروح في إطلاق النار.
وقال شاهد عيان إن أنصار الإمام أبو القعقاع أوقفوا أحد المعتدين، فيما تمكن أفراد المجموعة الآخرين من الفرار.
وكان أبو القعقاع سافر إلى اليمن في بداية 2005 وعاد قبل حوالي سنة إلى سوريا حيث أسس مجموعة "غرباء الشام" التي وجهت دعوات جهادية وانضم إليها بعض الشبان.
وحقق غول أغاسي انتشارا في حلب بفضل التسجيلات والأسطوانات المدمجة حول ضرورة الجهاد ضد القوات الأميركية في العراق.
واتهم أحد مساعدي أبو القعقاع من سماهم الإرهابيين بقتل شيخه لوطنيته، مشيرا إلى أنه توفي عن زوجة وأربعة أبناء، صبيين وبنتين وسوف تتم مراسم التشييع في حلب السبت.