مقتل 12 بتجدد العنف بالعراق وجندي أميركي بديالى

An Iraqi firefighter douses fire at the site of a suicide bombing in the oil rich city of Kirkuk, north of Baghdad, 16 July 2007. A suicide car bomber ploughed today into a Kurdish party office in Kirkuk,

لقي خمسة أشخاص على الأقل مصرعهم كما أصيب 12 آخرون بانفجار عبوة ناسفة موضوعة داخل حافلة مدنية بمنطقة البلديات شرق بغداد، وفقا لمصادر أمنية وطبية عراقية.

كما قتل شخصان وأصيب أربعة بجروح بقذائف مورتر سقطت شرق العاصمة بغداد، وفقا لتأكيدات مصادر أمنية عراقية.

وفي إطار العنف الذي تشهده البلاد، هاجم مجهول أحد أعضاء مكتب المرجعية الشيعية علي السيستاني بمدينة النجف، وقتله طعنا بالسكين.

وفي محافظة ديالى التي تتعرض لعملية مشتركة أميركية عراقية، قال مصادر عسكرية إن القوات العراقية اعتقلت 46 مسلحا مشتبها به وقتلت خمسة آخرين بعملية عسكرية جديدة شرق المحافظة في حين لقي جندي أميركي حتفه بانفجار بالمحافظة الواقعة شمال بغداد.


وأوضح الجيش الأميركي أن الجندي قضى متأثرا بجروح أصيب بها جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريته، ولم يكشف في البيان المقتضب الذي أصدره كيفية وقوع الهجوم. ليرتفع إلى 3630 عدد القتلى بصفوف الجنود الأميركي حسب إحصاءات وزارة الدفاع (البنتاغون).

وفي المقابل أشار الجيش العراقي إلى أنه قتل خمسة مسلحين واعتقل 46 مشبها به، في عملية عسكرية جديدة  شرق محافظة ديالى.

نحو 3630 جنديا أميركيا قتلوا منذ غزو العراق قبل أربعة أعوام (الفرنسية-أرشيف)
نحو 3630 جنديا أميركيا قتلوا منذ غزو العراق قبل أربعة أعوام (الفرنسية-أرشيف)

وقد أعلنت القوات العراقية أنها اعتقلت 46 مسلحا مشتبها به وقتلت خمسة آخرين بعملية عسكرية جديدة شرق محافظة ديالى، في حين أعلنت القوات الأميركية عن مصرع أحد جنودها بانفجار بالمحافظة نفسها الواقعة شمال العاصمة.

وتواصل القوات الأميركية والعراقية عملياتها بمحافظة ديالى لملاحقة المسلحين في بعقوبة، حيث استعاد الجيش الأميركي السيطرة على النصف الغربي من المدينة الشهر الماضي.

وتقول تلك القوات إنها قتلت على الأقل 67 من مسلحي تنظيم القاعدة واعتقلت 253، واستولت على 63 مخبأ للأسلحة ودمرت 151 عبوة ناسفة منذ بدء عملياتها بالمدينة أواخر الشهر الماضي.

الوجود الأميركي
وفيما يتعلق بمسألة وجود القوات الأميركية، طالب الرئيس جورج بوش الكونغرس بمنح المزيد من الوقت للسماح لقواته الإضافية بالعراق للمساهمة في استقرار البلد هناك.

وانتقد بوش في لقاء مع المحاربين القدامي وأسر العسكريين بالبيت الأبيض أمس، الكونغرس لإعداده لبدء عطلته الشهر المقبل دون الموافقة على مشروع قانون يتعلق بسياسة الدفاع يقضي إلى عدة أمور أخرى منها زيادة الأجور للعسكريين ومزيد من العتاد للحرب.

وحاول بوش التقليل من أهمية التقرير المرتقب صدوره يوم 15 سبتمبر/أيلول المقبل والذي سيقدم تقييما لواقع وإنجازات القوات الأميركية في العراق، مشيرا إلى أنه سيكون هناك تقييم أشمل سيستغرق حتى نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

وكان الجنرال ريموند أوديرنو نائب قائد القوات الأميركية بالعراق قد رجح أن يتم إرجاء تقديم التقرير إلى نوفمبر/ تشرين الثاني لرؤية ما إذا كان هناك تطور ملموس على الأرض أم لا.

بوش طالب بمنح القوات الأميركية في العراق الوقت الكافي (الفرنسية)
بوش طالب بمنح القوات الأميركية في العراق الوقت الكافي (الفرنسية)

وحذر الجنرال ريك لينش الذي يقود القوات الأميركية بمنطقة وسط العراق تشمل مواقع جنوب بغداد من أن أي تخفيض للقوات الأميركية بالعراق قبل منتصف عام 2008 سيؤدي إلى المخاطرة بما سماها المكاسب الأمنية التي تحققت بدماء المئات من الجنود الأميركيين بالأشهر الستة الماضية.

في هذه الأثناء شكك مستشار الأمن الوطني العراقي موفق الربيعي بقدرة القوات الأمنية على تسلم الملف الأمني في البلاد بحلول نهاية العام، مشيرا في تصريحات نقلتها وكالة أسوشيتد برس إلى وجود صعوبات وتحديات تعرقل تحقيق هذا الهدف لاسيما تلك المتعلقة بتسليح وتدريب الجيش العراقي.

المصدر : وكالات