بريطانيا تعتقل رجل أعمال جزائريا بطلب من فرنسا

أوقفت الشرطة البريطانية عبد المؤمن خليفة رئيس مجموعة الخليفة الجزائرية المفلسة والمحكوم عليه بالمؤبد, بناء على مذكرة توقيف أوروبية.

 

وقالت متحدثة باسم الشرطة إن خليفة (40 عاما) أوقف في غرب لندن يوم 27 من الشهر الماضي بناء على مذكرة توقيف أوروبية أصدرتها السلطات الفرنسية لتهم تشمل تبييض الأموال والإفلاس المدبر.

 

ولم يعرف ما إذا كان خليفة مثل أمام محكمة في وسط لندن كما كان مفترضا أن يحدث في اليوم نفسه, واكتفت المتحدثة بالقول إنه ما زال في لندن دون تقديم معلومات حول جلسة السماع.

 

واحتجزت الشرطة خليفة قبل ستة أسابيع بتهم تبييض الأموال, قبل أن تطلق سراحه بكفالة تنتهي في مايو/ أيار القادم.

 

وأدانت محكمة جزائرية قبل أسبوعين خليفة -اللاجئ إلى لندن منذ العام 2003- بالسجن مدى الحياة في قضية إفلاس بنك الخليفة, أكبر قضية إفلاس في تاريخ الجزائر.

 

غير أن خليفة نفى التهم واتهم عبد العزيز بوتفليقة شخصيا بتدبير إفلاس البنك, بسبب خلافات بين الرئيس وبين والده الذي يعتبر من مؤسسي الاستخبارات الجزائرية بعد الاستقلال.

 

وتوجد بين بريطانيا والجزائر اتفاقية للترحيل, لكن المحامين رجحوا أن تستغرق عملية ترحيل خليفة وقتا طويلا.

 

وإلى جانب خليفة صدرت أحكام بحق عدد من المتهمين بينهم زوجته التي أدينت بعشر سنوات سجنا, وهي نفس فترة السجن التي أدين بها وزير الصناعة الجزائري الأسبق عبد الوهاب كيرمان.