البشير يصف محاولة تهريب أطفال دارفور بتجارة الرقيق
وصف الرئيس السوداني عمر حسن البشير محاولة جمعية (أرش دو زوي) نقل أطفال من دارفور إلى فرنسا بأنها "تجارة رقيق"، وقال إنها جرت على مرأى ومسمع منظمات خيرية غربية والحكومة الفرنسية.
وقال البشير في حفل أقيم في ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة جنوب الخرطوم "هل يريدون إعادة تجارة الرقيق وهم الذين يدعون لحقوق الإنسان وتحقيق الحريات؟".
وأوقف عدد من أعضاء الجمعية في نجامينا لمحاولتهم نقل 103 أطفال إلى فرنسا من شرق تشاد، قالت الجمعية إنهم أيتام من منطقة دارفور السودانية.
وفي احتفال العيد الثامن عشر لقوات الدفاع الشعبي التي أنشئت لمساندة القوات النظامية في قتال متمردي الجنوب السابقين تجاهل البشير الدعوات إلى حل هذه القوات، وأمر بفتح مزيد من معسكرات التدريب لها في سائر أنحاء البلاد لأنها "تحمي السلام" مع الجنوب.
وفي ما يتصل بوضع منطقة أبيي الثرية بالنفط والمتنازع عليها بين الجانبين، أكد البشير أن الشماليين لن يقبلوا بترسيم الحدود إلا على أساس ترسيم يمنحهم السيطرة على هذه المنطقة ويعود إلى عام 1905.
أما فيما يتعلق بموضوع دارفور، فقد أكد الرئيس السوداني أن "أي فرد أساء إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لن تطأ قدمه أرض السودان" في إشارة إلى السويديين والنرويجيين الذين يقترحون المشاركة في القوة المختلطة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي التي ستنتشر في هذا الإقليم.
وكانت صحيفة سويدية ومجلة نروجية نشرتا الصيف الفائت رسوما كاريكاتيرية تسيء إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.