المجيد يعلن مسؤوليته عن إصدار أمر بضرب حلبجة

Co-defendant Ali Hassan al-Majid sits in court 30 November 2006 during the trial of ousted Iraqi President Saddam Hussein and other co-defendants in the 'Anfal' offensive against the Kurds, in Baghdad. In the genocide trial, Saddam and six co-defendants are accused of killing 182,000 Kurds in 1988, when government troops swept through Kurdistan, burning and bombing thousands of villages
المجيد كان يشغل منصب أمين سر مكتب الشمال لحزب البعث وقت الأنفال (رويترز-أرشيف)

كشف علي حسن المجيد ابن عم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أمام قاضي محكمة الأنفال أنه أعطى الأوامر بتصفية كل من تجاهل أمر إخلاء بلدة حلبجة الكردية من السكان عام 1988.

 
وفي شهادته أمام المحكمة قال حسن المجيد "أصدرت التعليمات باعتبار منطقة حلبجة محظورة وأمرت بإعدام  كل من لم يغادر هذه القرى بعد التحقيق معهم" وأضاف أن أقواله هي شهادة أمام الله.
 
وأفاد أيضا في شهادته أنه وحده يتحمل المسؤولية، مشيرا إلى أنه لم يعد لقياداته العليا بالجيش أو حزب البعث الحاكم وقتها.
 

"

حملة الأنفال (تغطية خاصة)
حملة الأنفال (تغطية خاصة)

"

يُذكر أن المجيد الملقب بالكيماوي كان يشغل وقت حملة الأنفال عام 1988 منصب أمين سر مكتب الشمال لحزب البعث الحاكم، ويخوله المنصب صلاحيات تعادل صلاحيات رئيس الجمهورية بمنطقته.

 
وكانت قضية حلبجة التي تعرف أيضا بحملة الأنفال حدثت عقب اجتياح الأكراد البشمركة الموالون لإيران البلدة يوم 14 من مارس/آذار 1988.
 
وقبل نهاية الحرب مع إيران، هاجم الجيش العراقي هذه البلدة والمنطقة المحيطة مستخدماً القنابل ونيران المدافع والأسلحة الكيمياوية.
 
وتقول تقارير إن ما لا يقل عن خمسة آلاف شخص  لقوا مصرعهم، في حين تحمل  بعض التقارير طهران مسؤولية الهجوم على حلبجة والقرى المحيطة بها.
المصدر : رويترز