مدع أردني يطالب بأشد العقوبات لنواب عزاء الزرقاوي

اعتقال أبو فارس على خلفية نعيه للزرقاوي

طالب المدعي العسكري في الأردن محكمة أمن الدولة بإصدار أشد العقوبات على ثلاثة نواب إسلاميين يحاكمون بتهمة تقديم العزاء في أبو مصعب الزرقاوي بالأردن.

وقال المدعي إن هؤلاء النواب خذلوا الشعب الأردني بحضورهم مجلس عزاء الزرقاوي بعد مقتله في يونيو/حزيران الماضي، مضيفا أنه أبلغ المحكمة المختصة بمطالبته هذه.

وكان النواب محمد أبو فارس وعلي أبو سكر وجعفر الحوراني قد دفعوا لدى مثولهم أمام المحكمة ببراءتهم من التهم الموجهة إليهم وهي إثارة النعرات المذهبية والعنصرية بزيارتهم بيت عزاء الزرقاوي.

وقال النائبان أبو السكر والحوراني في إفادات حصلت الجزيرة نت على نسخة منها إنهما زارا بيت العزاء ضمن مجموعة من بيوت العزاء التي زاروها بالزرقاء في ذلك اليوم وتقدموا بالعزاء لعشيرة الخلايلة التي ينتمي لها الزرقاوي، ونفوا المس بمشاعر ذوي ضحايا تفجيرات الفنادق مبينين أنهم شاركوا بكافة فعاليات الاستنكار للتفجيرات وقاموا بالتعزية بشهدائها، كما جاء في إفاداتهما.

أما النائب أبو فارس فنفى نزع صفة الشهادة عن ضحايا تفجيرات الفنادق وقال إنه لا يستحل دم أي مواطن ولو كان غير مسلم، لافتا إلى أن بيت عزاء الزرقاوي أقيم في الشارع العام وأن تعزيته كانت للأحياء وليس للأموات.

وأشار إلى أن تفجيرات فنادق عمان أزهقت أنفسا بريئة من الذكور والإناث والأطفال، واصفا إياها بالجريمة البشعة.

المصدر : الجزيرة + أسوشيتد برس