صفير يرحب بالقرار 1680 ويدعو دمشق لقبوله
![]() |
صفير قال إن سوريا ولبنان يجب أن يكونا مستقلين بحدود واضحة(الفرنسية) |
واعتبر في تصريحات له بباريس أن القرار "أمر جيد" كان لبنان يطالب به منذ وقت معربا عن أمله أن توافق عليه دمشق "بحسن نية".
وقال صفير الذي يزور باريس بمناسبة الذكرى الخمسين بعد المائة لتأسيس جمعية "عمل الشرق" الخيرية الفرنسية لمساعدة مسيحيي الشرق إن لبنان وسوريا بلدان مستقلان يحق لهما أن يكونا "مستقلين وحرين بحدود واضحة".
وأكد البطريرك الماروني على تحديد الحدود بين بيروت ودمشق وإقامة علاقات دبلوماسية بينهما مضيفا أن اللبنانيين "مستعدون للتعاون إذا كان التعاون بين شقيقين".
واعتبرت فرنسا التي أعدت القرار 1680 مع الولايات المتحدة وبريطانيا أن مجلس الأمن الدولي وجه "رسالة حازمة" بمصادقته على هذا القرار أول أمس الأربعاء.
ورحب رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة بالقرار الذي رفضته دمشق معتبرة أنه "تدخل في شؤونها الداخلية".
و في المقابل انتقد حزب الله القرار في بيان نوه فيه إلى أن القرار "يناقض الجهود الحثيثة التي كانت تبذل على أكثر من صعيد لتوفير مناخات ملائمة لإقامة علاقات جيدة بين لبنان وسوريا".
وأضاف أنه "يؤدي إلى نسف هذه الجهود ويدفع بالعلاقات اللبنانية السورية إلى أجواء محكومة بالتوتر، ويرهنها لمساومات المصالح الدولية التي لا تخدم مصالح الشعبين الشقيقين".
واعتبر الحزب أن القرار "يفسح المجال أمام المتضررين من ترتيب علاقات طبيعية بين البلدين للتأثير سلبا على مستقبل هذه العلاقات".