تهديد بمسيرات ضخمة بعد إلغاء الشريعة في ثانويات الجزائر
22/5/2005
هددت إحدى أهم الحركات الطلابية في الجزائر بالدعوة إلى مسيرات احتجاج لم يسبق لها مثيل في البلاد بعد إعلان السلطات إلغاء تخصص الشريعة الإسلامية في الثانويات.
وقال الأمين العام للاتحاد الطلابي الحر نبيل يحياوي إن الاتحاد "لن يقبل القرار وسيفعل ما بوسعه لتغييره", معتبرا أن تدريس التربية الإسلامية يجب النهوض به لا إلغاؤه.
ويعتبر الاتحاد العام الطلابي الحر قريبا من حركة مجتمع السلم التي وصف رئيسها أبو جرة سلطاني -الذي يشغل منصب وزير دولة في الحكومة المعدلة- القرار بأنه "استفزاز", ويتعارض مع سياسة الحكومة "في شرح الإسلام الحق".
لبس مقصود
من جهتها نقلت صحيفة الخبر الجزائرية عن رئيس تنسيقية كليات الشريعة بالجزائر بن ميرة بوكريطة إعلانه نية جمع مليون توقيع ضد إلغاء تدريس الشريعة، لتتوج العريضة بنداء للرئيس عبد العزيز بوتفليقة والكتل البرلمانية.
وكان وزير التربية والتعليم الجزائري بوبكر بن بوزيد قد ندد الخميس الماضي بما اعتبره "اللبس المقصود" الذي تسعى بعض الأطراف إلى عدم إزالته, مشددا على أن الأمر لا يتعلق بمادة التربية الإسلامية وإنما بتخصص الشريعة.
وقال بن بوزيد في حديث للقناة الثالثة للإذاعة الجزائرية إن الأمر لا يتعلق بتخصص الشريعة التي لم تلغ وحدها وإنما ألغيت معها سبع تخصصات تقنية أخرى.
المصدر : الجزيرة + رويترز