الأمن اللبناني يعتقل سورياً بتهمة التورط في اغتيال تويني

f_A member of a Dutch investigating team films 20 December 2005 the site where a car bomb last week hit the

اعتقلت السلطات اللبنانية مواطنا سوريا يشتبه في تورطه في اغتيال النائب جبران تويني يوم 12 من الشهر الجاري.

وذكرت المصادر القضائية أن أجهزة الأمن اللبنانية اعتقلت عبد القادر عبد القادر الأسبوع الماضي ضمن ثلاثة سوريين كانوا يبيعون الخردوات في مكان انفجار السيارة الذي استهدف موكب تويني.

وأمر قاضي التحقيق العسكري الأول رشيد مزهر بتوقيف المواطن السوري بعد استجوابه، حيث أشارت معلومات إلى أنه كان موجودا في منطقة المكلس التي شهدت الاغتيال وأجرى اتصالات عبر الهاتف النقال قبيل وقوع الانفجار وبعده. وأكدت المصادر اللبنانية أن عبد القادر كان يستأجر أرضا قريبة من مكان الهجوم على المدخل الشرقي لبيروت.

وكان تويني (48 عاما) من معارضي سوريا ووجه قبيل اغتياله انتقادات شديدة اللهجة لحكومة دمشق في مقالاته الافتتاحية على صدر صفحات جريدة النهار التي كان رئيسا لمجلس إدارتها. واتهمت قوى 14 مارس/آذار المناهضة لدمشق الأجهزة السورية بالوقوف وراء الاغتيال رغم إدانة الحكومة السورية للعملية.

undefined

حزب الله
على صعيد آخر رفض حزب الله اللبناني أمس التعليق على تصريحات الزعيم الدرزي وليد جنبلاط التي طالبه فيها بإثبات ولائه للبنان.

لكن مراسل الجزيرة في بيروت نقل عن مقربين من الحزب قولهم إن هذه التصريحات تعد انقلابا على التحالف الرباعي المكون من حزب الله وحركة أمل وتيار المستقبل وتيار جنبلاط.

وأشار المراسل إلى أن الحزب ما زال متمسكا بشروطه للعودة إلى الحكومة والمتمثلة في الاعتراف بأنه ليس مليشيات ولا ينطبق عليه القرار الأممي في هذا الخصوص والاعتراف كذلك بحقه في المقاومة على الأرض اللبنانية، في حين يطالب جنبلاط بترسيم الحدود مع سوريا والاعتراف بلبنانية مزارع شبعا.

وبالمقابل شن رئيس كتلة نواب حزب الله محمد رعد هجوما على جنبلاط دون أن يسميه. وقال إن "البعض يشعر أن الحبل انقطع به منتصف الطريق ويريد -بتوتره- أن يأخذ البلد إلى أقصى ما يمكن".

المصدر : الجزيرة + وكالات