متمردو دارفور يسلمون 20 أسيرا حكوميا
سلم متمردون من حركة جيش تحرير السودان إحدى حركتي التمرد في دارفور 20 أسيرا إلى الاتحاد الأفريقي في خطوة قالوا إنها تتماشى مع اتفاقات السلام التي وقعوها مع الخرطوم الأسبوع الماضي.
في هذه الأثناء قال بيان لوزارة الخارجية المصرية إن الدعوة قدمت لمصر رسميا للاشتراك في اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي سيعقد في نيروبي الخميس والجمعة القادمين لبحث الوضع في السودان والصومال. وأوضح البيان أن وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط كلف بتمثيل مصر في هذا الاجتماع.
وفي تصريح للصحفيين أوضح أبو الغيط أن مصر "ستطرح على مجلس الأمن رؤيتها في سبيل إحلال وبناء السلام في السودان"، موضحا أن بلاده ستدعو إلى تكامل المسارات السياسية القائمة في جنوب وغرب وشرق السودان وصولا إلى رؤية وطنية تحظى بالوفاق من مختلف القوى السياسية السودانية.
وسيعقد مندوبو الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن اجتماعهم الذي يعقد للمرة الرابعة خلال 50 عاما خارج نيويورك بناء على ترتيبات تولاها المندوب الأميركي في المجلس جون دانفورث الذي كان قبل ثلاث سنوات مبعوث إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش إلى مفاوضات السلام بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية بجنوب السودان بزعامة جون قرنق.
وسيشارك في الاجتماعات أعضاء المجلس والأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان ووزراء سودانيون ومسؤولون أفارقة بالإضافة إلى زعماء المتمردين.
ولم يستكمل المشاركون في مفاوضات السلام بين الحكومة السودانية والمتمردين خلال اجتماعهم الأسبوع الجاري في نيروبي اتفاقهم النهائي بما يسمح بتوقيعه بحضور مجلس الأمن، إلا أن الدبلوماسيين يتوقعون التوصل إلى مذكرة تتحدث عن توقيع اتفاق سلام شامل بحلول العام الجاري.
حظر سلاح
وفي تطور آخر حثت منظمة العفو الدولية مجلس الأمن الدولي على فرض حظر للأسلحة على السودان "لمنع كل أطراف الصراع في دارفور من انتهاك حقوق الإنسان هناك".