السعودية تطالب بتسلم مواطنيها المعتقلين في غوانتانامو
صرح وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز بأن السلطات السعودية مستعدة لإرسال لجنة للتحقيق مع الأسرى السعوديين المعتقلين في قاعدة غوانتانامو الأميركية. جاء ذلك بعد إعلان الكويت أنها تسعى لإعادة الكويتيين المحتجزين بأفغانستان أو غوانتانامو.
ووردت تصريحات الوزير السعودي في مؤتمر صحفي مشترك بالرياض مع نظيره الكويتي الشيخ محمد خالد الصباح. وأوضح الوزير السعودي أن بلاده مستعدة لإرسال لجنة للتحقيق مع الأسرى السعوديين في قاعدة غوانتانامو إذا سمحت السلطات الأميركية بذلك. وقال إن الرياض ترغب بمحاكمة هؤلاء السعوديين في السعودية.
وقال الأمير نايف إن بلاده تطالب أيضا بتسليم المعتقلين السعوديين في أفغانستان للتحقيق معهم "لأنهم مواطنون سعوديون وبلادهم أولى بهم ويخضعون لتحقيقاتها وللقضاء فيها". وأضاف الوزير السعودي أن المطالبة بتسليم هؤلاء المعتقلين لا تعني رضا السعودية عمن أخطأ منهم، وقال "إننا ضد الإرهاب في أي مكان بالعالم".
وردا على سؤال عن توقيف سعوديين قد يكونون مرتبطين بتنظيم القاعدة قال الأمير نايف إن السلطات السعودية أوقفت ثلاثين سعوديا من أتباع أسامة بن لادن في المملكة. وأضاف أن هؤلاء المعتقلين سبق أن ذهبوا إلى أفغانستان وكانت لهم اتصالات مع تنظيم القاعدة أو أسامة بن لادن. وقال الوزير السعودي إنه تم إطلاق سراح البعض منهم مشيرا إلى أن التحقيق في هذه الأمور يحتاج إلى وقت.
من جهته قال وزير الداخلية الكويتي إن هناك أسيرين كويتيين فقط في غوانتانامو بعد أن نقلت الولايات المتحدة أسيرا جديدا منذ يومين إلى القاعدة. وجدد الشيخ محمد مطالبة بلاده بتسلم جميع الكويتيين المعتقلين في الخارج.
وكان وزير الإعلام الكويتي أحمد فهد الصباح أعلن أمس أن اتصالات تجرى حاليا بخصوص الكويتيين الذين ربما يكونون محتجزين في أفغانستان أو باكستان أو قاعدة غوانتانامو في كوبا.