الصحافة ما زالت مقيدة في البلدان العربية

undefinedأعلنت الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب أن الصحافة العربية ما زالت خاضعة لقيود سياسية وقانونية وإدارية من قبل السلطات في الدول العربية. وأشارت الأمانة العامة إلى ميل الحكومات العربية نحو تشديد العقوبات على الصحفيين وأصحاب الرأي إلى درجة تهدد مستقبل الصحافة.

واعتبر الأمين العام للاتحاد صلاح الدين حافظ في بيان أن حرية الصحافة في الوطن العربي لم تشهد تحسنا جذريا عما كانت عليه العام السابق لأسباب عديدة. وأوضح أن في مقدمة هذه الأسباب القيود السياسية والقانونية والإدارية المفروضة على حرية الرأي والتعبير وعلى حرية إصدار الصحف في معظم البلاد العربية.

وجاء في البيان الذي صدر في القاهرة بمناسبة اليوم العالمي للصحافة وعيد الصحافة العربية الذي يحل في السادس من مايو/ أيار الحالي أن توقيع العقوبات السالبة للحرية وأهمها عقوبة السجن قد أصبح ملاحظا بدرجة تهدد مستقبل الصحافة العربية.

وأشار البيان خاصة إلى القيود المفروضة على حرية الصحافة في المغرب والأردن واليمن حيث سجلت أيضا "حالات اعتداء بدني وجسدي على عدد من الصحفيين اليمنيين".

وأشاد بيان الاتحاد بالصحفيين العاملين في الأراضي الفلسطينية رغم تعرضهم للعدوان المستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء أداء عملهم، وطالب الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الدولية بالعمل على وقف هذه الاعتداءات التي تمثل استمرارا للعدوان الإسرائيلي ضد الشعب والمدنيين الفلسطينيين.

واعتبر البيان أن من أهم أحداث العام الماضي قرارات المؤتمر العام للاتحاد الذي عقد بالعاصمة الأردنية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تحت شعار "صحافة عربية حرة مستقلة بلا ضغوط".

وقد أصر المؤتمرون على تصعيد الحملة لمقاومة القوانين والإجراءات الجائرة المعادية لحرية الصحافة في جميع الدول العربية, رغم تقديرهم لبعض هوامش الحرية في عدد قليل منها.

وكانت منظمة "مراسلون بلا حدود" الفرنسية قد أوردت في تقرير أخير أسماء العديد من القادة العرب الذين اعتبرت أنهم يقمعون حرية الصحافة. ومن بين هؤلاء الرؤساء العراقي صدام حسين والتونسي زين العابدين بن علي والسوري بشار الأسد والزعيم الليبي معمر القذافي والعاهل السعودي الملك فهد.

المصدر : وكالات