بند طارئ حول القدس بالاتحاد البرلماني الدولي

عزام الأحمد (وسط) يترأس وفد المجلس الوطني الفلسطيني في اجتماعات الدورة 138 للاتحاد البرلماني الدولي
من المقرر أن يعرض البند الطارئ اليوم على الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي للتصويت (الجزيرة)
تبنت المجموعتان العربية والإسلامية في الاتحاد البرلماني الدولي مشروع بند طارئ حول تداعيات إعلان الإدارة الأميركية بشأن القدس، وحقوق الشعب الفلسطيني فيها وفق ميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية.

ومن المقرر أن يعرض هذا البند اليوم الأحد على الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي للتصويت عليه، إلى جانب بنود طارئة أخرى، وفق بيان صادر عن المجلس الوطني الفلسطيني تلقت الجزيرة نت نسخة منه.

وناقشت المجموعتان العربية والإسلامية -خلال اجتماعين منفصلين لهما أمس في جنيف– البند الفلسطيني حول القدس الذي تم تقديمه للاتحاد، إلى جانب مناقشة ثلاثة بنود أخرى تقدمت بها برلمانات كل من الكويت والبحرين وتركيا حول نفس الموضوع، حيث تم الاتفاق خلال الاجتماعين على دمج البنود الأربعة في بند واحد باسم برلمانات تلك الدول الأربع نيابة عن المجموعتين العربية والإسلامية.

وأكد عزام الأحمد رئيس وفد المجلس الوطني الفلسطيني -باجتماعات الدورة 138 للاتحاد البرلماني الدولي التي تستمر حتى نهاية الأسبوع في جنيف- أن البند الطارئ يأتي لمواجهة البرلمانيين لتداعيات اعتراف الإدارة الأميركية بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ونقل سفارة بلادها إليها، إلى جانب التداعيات الأخرى خاصة محاولة تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين من خلال تخفيض مساهمة الإدارة الأميركية لمساهمتها المالية في ميزانية وكالة أونروا التي أنشئت لرعاية هؤلاء اللاجئين لحين عودتهم إلى ديارهم. 

ووصف هذا البند الإضافي الطارئ الموحد والمتعلق بالقدس سيقدم اليوم بأنه "مهم جدا" في مواجهة الهجوم المعاكس والضغط الذي تمارسه الإدارة الأميركية ليس على الشعب الفلسطيني وقيادته فحسب، بل على الأمتين العربية والإسلامية في محاولة منها لفرض صفقة القرن التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.

المصدر : الجزيرة