الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالقدس
ووفق مصادر محلية، فقد طالت الاعتقالات ثلاثين مواطنا، بينهم عدد كبير من الأطفال، وحوّلتهم عبر حافلة خاصة إلى مراكز توقيف وتحقيق في المدينة.
وقال عضو لجنة المتابعة في العيسوية رائد أبو ريالة لوكالة الأنباء الفلسطينية إن سلطات الاحتلال تحاول الانتقام من السكان، ومعاقبتهم بسبب استمرار المواجهات في البلدة، لافتاً إلى الحصار العسكري المشدد الذي تُواصل فرضه على الأهالي، فضلاً عن وضع حاجز عسكري على مدخلها الرئيسي، وفرض إجراءات تفتيش استفزازية وبطيئة، والتدقيق في بطاقات المواطنين، بحجة ما أسماه الاحتلال "البحث عن مطلوبين لدى أجهزته الأمنية".
ونشر ناشطون تسجيلات مصورة لانتشار قوات الاحتلال في البلدة، وتحطيم زجاج منازل الفلسطينيين خلال الاقتحامات.
وبعد انسحابها من البلدة، عاودت قوات الاحتلال صباح اليوم اقتحاماتها وانتشرت بكثافة على مداخلها، واعتقلت مزيدا من السكان.
وفي تطور لاحق، قرّر أهالي البلدة أداء صلاة الجمعة القادمة على مدخل البلدة الرئيسي، وذلك رداً على إغلاق مداخلها والاعتداءات المتكررة من قبل الاحتلال على البلدة وسكانها.
إلى ذلك، صادرت قوات الاحتلال نحو 120 جرّة غاز طهي من مُوزّع الغاز الوحيد في العيساوية زياد أبو الحمص كإجراء عقابي إضافي للسكان.
التعليقات