قراءة المقدسيين لعام مضى وعام قادم

أيام النصر والمحبة واللحمة ووحدة الكلمة.. هذا ما أبرز ما تحتفظ به ذاكرة المقدسيين عن عام ودّعوه بالأمس (2017)، إنها أيام الصمود على بوابات المسجد الأقصى رفضا لسياسات أراد الاحتلال فرضها وعلى رأسها تركيب بوابات إلكترونية وكاميرات مراقبة متطورة.
 
عينة من الشارع تحدثت إليها كاميرا الجزيرة نت حفرت تلك المشاهد في ذاكرتها، وباتت تحلم بأن يكون العام الجديد (2018) عام تحرير القدس وفلسطين.
 
محطات أخرى كانت بارزة خلال العام الماضي بينها الازدياد اللافت في أعداد المستوطنين واقتحاماتهم للمسجد الأقصى، وقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
 
أما أمنيات العام الجديد فكانت عند الغالبية أن تتحرر القدس من نير الاحتلال وأن تنال فلسطين استقلالها من البحر إلى النهر.
 
لكن إحدى السيدات خرجت عن نطاق العمومية لتتمنى مزيدا من الوعي لدى المسلمين في أنحاء العالم بأهمية القدس والأقصى، متصدية بذلك لأصوات همشت قضية الأقصى وفلسطين.
 
طفل صغير غاية أمنياته أن يدخل المسجد الأقصى ليصلي بحرية ولا يرى انتشار جنود الاحتلال وحواجزه العسكرية.
المصدر : الجزيرة