25% من محلات القدس القديمة أغلقت أبوابها

ترك الفلسطيني خالد الصاحب وظيفته في مجال التحاليل الطبية ليحافظ على متجره الذي ورثه عن والده في شارع الواد بالقدس القديمة.

وشارع الواد من أكثر المناطق المستهدفة بالاستيطان لأنه يؤدي إلى المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وحائط البراق.

يسعى الاحتلال لفرض سيطرته على الشارع من خلال الضغط على التجار ومحاولة دفعهم إلى إغلاق محلاتهم بشتى السبل أبرزها الضرائب الباهظة والمتعددة المسميات.

يقول الصاحب إن الاستيطان في القدس القديمة أخذ يتعزز أواسط ثمانينيات القرن الماضي وبلغ ذروته في منتصف التسعينيات حيث جرى تسريب بيوت كثيرة للمستوطنين بطرق ملتوية، وفي المقابل محاولة تهجير من تبقى من المقدسيين.

ووصف الصاحب الحركة التجارية في القدس القديمة هذا العام بأنها الأسوأ على الإطلاق حيث البلدة القديمة شبه فارغة، مقدرا نسبة المحلات التجارية التي أغلقت أبوابها بنحو ربع المحلات البالغة قرابة 1400 محل تقع داخل السور المحيط بالقدس القديمة، الأمر الذي دفع كثيرا من أصحابها للاشتغال في مهن أخرى.

المصدر : الجزيرة