جولة بالأقصى في الجمعة الثالثة من رمضان

منذ ساعات فجر ثالث جمعة من رمضان، انطلق مئات آلاف الفلسطينيين من كافة محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل المحتل من منازلهم باتجاه المدينة المحتلة، بهدف الصلاة في أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

تجولت صفحة القدس من خلال بث مباشر عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) بين هؤلاء المصلين، ونقلت تجربتهم في الوصول إلى الأقصى.

وفي حديثها للجزيرة نت، قالت عائشة عطا القادمة من قرية دير أبو مشعل شمال غرب مدينة رام الله إنها مكثت أكثر من ساعتين مع أطفالها حتى تمكنت من اجتياز حاجز قلنديا العسكري شمال القدس، مضيفة أنها تمكنت من دخول الأقصى بعد غياب استمر عشرين عاما. وأعربت عن رغبتها في البقاء بالقدس وعدم العودة مجددا للضفة الغربية.

أما المواطن فادي طقاطقة فقال إن سلطات الاحتلال حرمته وكافة أفراد عائلته منذ عام من الحصول على تصاريح لدخول مدينة القدس بعد استشهاد ابن عمه علي طقاطقة، الذي نفذ عملية طعن على مفترق مستوطنة أرئيل المقامة على أراضي مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية، متمنيا أن يحل الأمن والسلام على الفلسطينيين وأن تتوحد الأمة العربية والإسلامية.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت حتى انتهاء صلاة الجمعة أمس مع 128 حالة وإصابة في المسجد الأقصى ومحيط مدينة القدس، حيث نقلت عشر حالات إلى المستشفيات منها ثلاث حالات سقوط عن الجدار العازل، وسبع حالات من المسجد الأقصى بسبب تسارع دقات القلب وارتفاع في ضغط الدم والسكري وغيرها.