الحاج محمد يحيي البوظة الحلبية بالقدس

بموقع سياحي بامتياز في شارع المسعودي مقابل الفندق الوطني خارج أسوار القدس، يستعرض المقدسي محمد عبد اللطيف مهارته في صناعة البوظة الشامية.

فبعد أن انقطع عن عمل "البوظة" الحلبية عشرين عاما، عاد الحاج محمد إلى العمل في صنعته القديمة التي يعتبرها لونا من التراث المقدسي الذي يكاد يندثر، وحرص على إعداد "البوظة" (المثلجات) بالطريقة التقليدية على البلاطة، بالإضافات التي كانت تميزها على الدوام.

ويستذكر الرجل المسن كيف كانوا أطفالا ينتظروا موسم تصنيع البوظة الحلبية بلهفة، لأنها كانت بمثابة مكافأة وفرحة للأطفال، وهو يحاول اليوم أن يعيد لهذه الصنعة بهجتها القديمة في الثقافة المقدسية. ولذلك يعمل على تصنيعها وتشكيلها بأشكال حديثة لإدخال الفرحة على أطفال اليوم.

المصدر : الجزيرة