قرار جديد لليونسكو: الأقصى تراث إسلامي

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بعيد العرش اليهودي
القرار الجديد تضمن إدانة لاقتحامات الأقصى وأكد عدم شرعية أي تغيير أحدثه الاحتلال فيه (الجزيرة نت)
صوتت لجنة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) اليوم لصالح مشروع قرار "البلدة القديمة في القدس وأسوارها"، الذي يؤكد أن المسجد الأقصى -بما فيه الحائط الغربي- تراث إسلامي خالص.

وقد رحّب مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس بالقرار، وقال إن قرار اليونسكو يتضمن إدانة شديدة لاقتحامات المتطرفين اليهود وقوات الاحتلال المستمرة للمسجد الأقصى، ويحث سلطات الاحتلال على منع الانتهاكات.

وأشاد مجلس أوقاف القدس التابع لوزارة الأوقاف الإسلامية بالأردن -في بيان له- بموقف لجنة التراث العالمي وتبنيها القرار "رغم المعارضة الشرسة والضغوط الهائلة التي مارستها إسرائيل على الدول الأعضاء واليونسكو لإفشاله".

ورحب البيان بإعادة الوضع القائم في القدس إلى ما قبل احتلالها عام 1967، وأن المسجد الأقصى مكان عبادة خاص بالمسلمين وحدهم، وأن الحائط الغربي (حائط البراق) هو حائط لحرم المسجد الأقصى، "بخلاف ما تدعيه سلطات الاحتلال من أسماء تهويدية".

وأيد المجلس رفض لجنة التراث العالمي التعاطي مع محاولة إسرائيل إدخال مصطلح "جبل الهيكل" في نص القرار.

وقد صوتت عشر دول لصالح مشروع القرار الذي قدمته الكويت ولبنان وتونس، وعارضته دولتان، بينما امتنعت ثماني دول عن التصويت، وتغيبت دولة واحدة.

وكانت إسرائيل قد بذلت جهودا حثيثة من أجل منع التصويت على مشروع القرار، أو إسقاطه على الأقل.

واعتمد المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) الأسبوع الماضي قرارا نهائيا بأن المسجد الأقصى في القدس الشريف تراث إسلامي خالص، وذلك في اجتماع ناقش عدة قرارات اتخذتها لجان المنظمة في الفترة السابقة.

المصدر : الجزيرة