سلوان.. كيف أصبحت مدينة داود الإسرائيلية؟

يواصل الاحتلال الإسرائيلي مساعيه لطمس المعالم العربية والإسلامية في بلدة سلوان (جنوب المسجد الأقصى) من أجل تهويدها وإطلاق اسم مدينة الملك داود عليها، بعد أن فشلت كل محاولات التنقيب في العثور على أثر بارز فيها يشير إلى وجود مملكة داود مكانها.

وفشلت حملات التنقيب عن الآثار التي يقوم بها علماء وخبراء وظفتهم المؤسسة الإسرائيلية لفترات طويلة في إثبات تاريخ لليهود بهذه البلدة، بل على العكس فإنهم عثروا على آثار لكل الحقب التاريخية التي عايشتها البلدة باستثناء حقبة الملك داود أو آثار للهيكل.

ويقول أحد علماء الآثار المشاركين بالتنقيب إنهم يطلقون على هذا النوع من عمليات البحث "مستوطنة أثرية" لأنها تجري لأغراض سياسية، الهدف منها إثبات ارتباط إسرائيل بهذا المكان، ولإثبات أن مناطق سلوان والبلدة القديمة في القدس وحتى الحرم القدسي كانت "إسرائيلية".

للمزيد عن القدس وهويتها وتاريخها ومقاومتها، يمكنكم متابعة الجزء الأول من برنامج الشاهد "القدس وحدها تقاوم/ صراع الهوية".

المصدر : الجزيرة