يحيي الفلسطينيون يوم الأسير الفلسطيني يوم 17 أبريل/نيسان سنويا منذ عام 1974، لكن مناسبة هذا العام تأتي في ظل ظروف استثنائية ترتبط بازدياد معاناة الأسرى وتعرضهم لمستويات تنكيل غير مسبوقة.
محتوى رئيسي
في غزة حكاية تتجدد، خُلق أبطالها من رحم مدينة لا تزال تعاني من الحرب، هناك أبطال يتساقطون من حين لآخر، لكن على الجانب الآخر يُولد أبطال آخرون يسيرون خلف نهج أسلافهم، ونرى الألم يزيدهم إصرارا.
الاحتلال الإسرائيلي لم يتوقف عند إحراق المستشفيات وقصفها، كما فعل في مستشفيات الشفاء وكمال عدوان وخان يونس، بل ويمنع دخول أبسط الأدوات والمستلزمات الطبية والمضادات الحيوية والأدوية المنقذة للحياة.
رغم المعاناة والآلام والدمار الذي يُحيط بهم من كل مكان، أصر سكان غزة على الاحتفال بعيد الفطر المبارك، فأدوا صلاتهم على أنقاض المساجد والبيوت المدمرة، وعاشوا لحظات نادرة من الفرح في ظل حزن وألم غامرين.