"كتيبة الفضاء".. فرع جديد من الجيش الأميركي قريبا
"كتيبة الفضاء" فرع جديد من الجيش الأميركي، صادق مجلس النواب الأميركي في 14 يوليو/تموز 2017 على تشكيله لإدارة العمليات في الفضاء.
ويرى مؤيدو مشروع القانون وقسم من النواب أنه من الضروري تشكيل فرع لحماية ومراقبة موجودات الجيش في مجال الفضاء نظرا لاعتماده القوي على الأقمار الصناعية، وسيشكل خطوة متقدمة في مواجهة روسيا والصين.
ويتضمن "قانون الدفاع الوطني" الذي أقره مجلس النواب تشكيل "كتيبة الفضاء" من خلال نقل وظائف يشرف عليها سلاح الجو الأميركي حاليا إلى قيادة منفصلة، حيث إن القوات الجوية الأميركية تقاتل حاليا في الأجواء وليس في الفضاء.
مشروع القانون الذي يفصل في معالم "كتيبة الفضاء" يدعو إدارة سلاح الجو الأميركي إلى تأسيس الفرع الجديد بحلول يناير/كانون الثاني 2018، على أن تقدم الهيئة الجديدة تقريرين عن سير أعمالها خلال عام 2018.
ووفق مشروع القانون، تختص "كتيبة الفضاء" ببرامج البحث والتقييم والتطوير الخاصة بالفضاء.
ويعتمد الجيش الأميركي بشكل كبير في معاركه على تقنيات الفضاء؛ فأجهزة النظام العالمي لتحديد الموقع (جي بي أس) مدمجة في العديد من تجهيزات الجيش، كما تزود شبكة من الأقمار الصناعية الجيش بمعلومات حاسمة لمهامه.
ويتألف الجيش الأميركي أساسا من أربعة فروع: البر والبحر والجو ومشاة البحرية (مارينز)، وأسس سلاح الجو عام 1947.
وقبل المصادقة على مشروع القانون، واجه الإجراء معارضة من قبل إدارة الرئيس دونالد ترمب التي لا ترى "ضرورة لزيادة البيروقراطية العسكرية".