سوخوي 24.. صناعة روسية وإسقاط تركي

طائرة عسكرية روسية متطورة يصل ثمنها إلى 25 مليون دولار، بإمكانها حمل قنابل نووية وتصل حمولتها القصوى إلى عشرة أطنان. حظيت بشهرة كبيرة بعد إسقاط واحدة منها من طرف طائرتي أف 16 تركيتين يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015.

صنعت سوخوي 24 خصيصا لتكون ندا للقاذفة الأميركية أف 111. يبلغ ثمنها 25 مليون دولار، ومن مهامها الإسناد الجوي إلى جانب الاستطلاع وشن هجمات مباغتة.

تفوق سرعتها سرعة الصوت، وتبلغ 1300 كيلومتر في الساعة. لدى روسيا منها نحو 12 مقاتلة في القاعدة الروسية في اللاذقية، وهي مزودة بمحركين ويصل طولها إلى 23 مترا.

تبلغ الحمولة القصوى لسوخوي 24 نحو عشرة أطنان، ويمكنها حمل قنابل نووية من نوع "تي أن 1000" (TN1000) وصواريخ موجهة بالرادار إلى جانب صواريخ جو أرض. كما تملك مدفعين يطلقان نحو تسعة آلاف طلقة في الدقيقة الواحدة. 

دُعمت سوخوي 24 بتقنيات الحماية الذاتية من الصواريخ والرادارات من خلال نظام ملاحي متطور قادر على كشف تضاريس المنطقة التي يوجد فيها الخصم، ولديها منظومة تقنية تمكنها من تحديد أهدافها بدقة.

undefined

تتميز سوخوي 24 بنظام المقعدين المتجاورين، على عكس ما هو موجود في الطائرات الحربية الأخرى.

من أهم خصائص سوخوي 24 قدرتها على الطيران المنخفض مما يجعلها الطائرة المثلى لإسناد الهجمات البرية، لكن في المقابل فإن هذه الميزة هي نقطة ضعفها عند المواجهات الجوية.

استخدمت سوخوي 24 خلال غزو أفغانستان والهجوم على الشيشان، كما لجأ إليها الجيش الروسي في حرب أوسيتيا الجنوبية

وبشكل عام، تستخدم عدة دول سوخوي 24 إلى جانب روسيا، من بينها الجزائر وإيران وكزاخستان والسودان وسوريا وأوكرانيا.

يوم الثلاثاء 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، أسقطت مقاتلتان تركيتان من طراز أف 16 مقاتلة روسية من طراز سوخوي 24 دخلت المجال الجوي التركي بعد إنذارها عشر مرات، بحسب الرواية التركية.

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية