القوات المسلحة العراقية في عهد صدام حسين

صورة تجمع القوات المسلحة العراقية وصدام حسين - الموسوعة
صورة نشرها ناشطون تظهر تجمعا للقوات المسلحة العراقية مع الرئيس الراحل صدام حسين

تشكل الجيش العراقي في عهد الرئيس الراحل صدام حسين أساسا من الحرس الجمهوري والجيش النظامي والتنظيمات الشعبية. وقد حل بعد الغزو الأميركي عام 2003.

كان الجيش العراقي يحتفل بذكرى تأسيسه عام 1921، في 6 يناير/كانون الثاني من كل عام، خلال حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

وقد دخل في حرب دامية مع إيران امتدت لثماني سنوات (1980-1988)، وخلفت مئات الآلاف من القتلى والجرحى والمفقودين.

ولم تكد تبدأ سنة 1991 حتى اندلعت حرب الخليج الثانية التي حشدت لها واشنطن تحالفا يضم دولا أجنبية وعربية بعد غزو الجيش العراقي للكويت، حيث شن التحالف الدولي هجمات شرسة أصابت العراق وجيشه بأضرار بالغة، ودخلت بغداد مرحلة الحصار الدولي الذي استمر حتى 2003، وهي السنة التي قرر فيها الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن احتلال العراق وقتل واعتقال كبار قيادييه، بدعوى وجود أسلحة دمار شامل لدى النظام العراقي.

وانتهى فصل كامل من تاريخ العراق الحديث وجيشه عندما أعدم الرئيس صدام حسين يوم عيد الأضحى فجر السبت 30 ديسمبر/كانون الأول 2006، لتدخل البلاد في دوامة من العنف.

وكان قوام الجيش العراقي في السابق كما يلي:

القوات البرية

* مجموع الأفراد
350 ألفا (بما في ذلك نحو مائة ألف من جنود الاحتياط)، وتتكون القوات البرية من:

– سبعة فيالق

– ثلاث فرق مدرعة

– 11 فرقة ميكانيكية

– ست فرق من قوات الحرس الجمهوري

– أربعة ألوية من الحرس الجمهوري الخاص

– خمسة ألوية من الفدائيين

– لواءين من القوات الخاصة

* المعدات
في بداية عام 1987 ومع نهاية الحرب العراقية الإيرانية، برز العراق أكبر سوق للسلاح في العالم، فقد كان يشتري أسلحة من الاتحاد السوفياتي وأميركا وفرنسا والصين وألمانيا الغربية وإيطاليا والبرازيل وبولندا وتشيكوسلوفاكيا ومصر ودول أخرى.

ووفقا لتقييم كانت قد أعدته الهيئة الأميركية لمراقبة ونزع الأسلحة، استورد العراق ما قيمته 24 مليار دولار من المعدات العسكرية بين عامي 1981 و1985.

بيان بمعدات القوات البرية

المعدات

العدد

دبابات قتالية رئيسية

2600

عربات استطلاع

400

عربات قتال مشاة مدرعة

1200

ناقلات جند مدرعة

1800

مدفعية مقطورة

1900

مدفعية ذاتية الدفع

200

قاذفات صواريخ متعددة

200

مروحيات

164

الحرس الجمهوري
كان أكثر القوات ولاء للنظام ويتمتع بأفضل تدريب، ولديه أحدث المعدات، ويعامل أفراده معاملة خاصة.

بدأ الحرس الجمهوري حرسا خاصا لصدام حسين، ومع نهاية الحرب العراقية الإيرانية شكل عنصر الهجوم الرئيسي للجيش.

وفي أغسطس/آب 1990 كان عدد أفراد الحرس الجمهوري 150 ألفا، وبعد حرب الخليج عام 1991 تراوح عدده بين ستين وثمانين ألفا.

الحرس الجمهوري الخاص
تأسس بعد حرب الخليج عام 1991 وتركزت مسؤولياته في حماية الرئيس وضمان أمن العاصمة والقصور الرئاسية والمرافق الحيوية الأخرى.

بلغ مجموع عناصره نحو 16 ألفا وفقا للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.

الجيش الشعبي
تشكل عام 1970 ثم تطور بسرعة على مدار السنين. وفي عام 1987 بلغ مجموع كل القوات المسلحة باستثناء الجيش الشعبي مليون فرد، في حين كان عدد الجيش الشعبي وحده 650 ألفا.

تكون من متطوعين مدنيين محدودي التدريب وغير مجهزين تجهيزا جيدا.

القوات الجوية
بلغ مجموع أفرادها نحو عشرين ألفا، في حين وصل عدد المقاتلات 316 مقاتلة.

بيان بالقوات الجوية

نوع الطائرة

العدد

قاذفة

6

قاذفة مقاتلة

130

مقاتلة

180

استطلاع

5

صهريج وقود

2

نقل

41

تدريب

157

مروحية

164

قيادة الدفاع الجوي
وصل مجموع أفرادها إلى حوالي 17 ألفا. كانت قيادتها المركزية في العاصمة بغداد، بينما توزعت مراكز الدفاع الجوي المحلية على كل من كركوك (الشمال)، وكوت الحي (الشرق)، والبصرة
(الجنوب)، والرمادي (الغرب).

القوات البحرية
بلغ مجموع عناصرها نحو ألفين.

بيان بالقوات البحرية

السفن

العدد

فرقاطة

1

زوارق دورية

5

زوارق أخرى

150

سفن مضادة للألغام

3

برمائيات

1

سفن إسناد وأخرى

6

زورق بخاري رئيسي

1

قوات أخرى

مجموع الأفراد: نحو 44 ألفا، موزعة كالتالي:

قوات الأمن: حوالي 15 ألفا.
حرس الحدود: نحو تسعة آلاف
فدائيو صدام: نحو 20 ألفا.

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية