زاهد حميدي.. طرده مهاتير فعاد لترأس حزب "أمنو"

Deputy Prime Minister Ahmad Zahid Hamidi of Malaysia speaks during a high-level meeting on addressing large movements of refugees and migrants at the United Nations General Assembly in Manhattan, New York, U.S. September 19, 2016. REUTERS/Carlo Allegri

سياسي ماليزي وحليف رئيس الوزراء المخلوع أنور إبراهيم، وترأس في مايو/أيار 2018 منظمة الملايو الوطنية المتحدة المعروفة اختصارا باسم "أمنو"، التي كانت تحكم البلاد.

المولد والنشأة
ولد أحمد زاهد حميدي في الرابع من يناير/كانون الثاني 1953 في إندونيسيا.

الدراسة والتكوين
نال درجة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة بوترا بماليزيا، وهي جامعة رائدة في مجال البحث العلمي في البلاد.

الوظائف والمسؤوليات
شغل حميدي منصب وزير الدفاع بين عامي 2009 و2013، ثم أصبح وزيرا للشؤون الداخلية بين عامي 2013 و2015، وعين نائبا لرئيس الوزراء بين عامي 2015 و2018، في حكومة تحالف "باريسان ناسيونال" بقيادة رئيس الوزراء الماليزي السابق نجيب عبد الرزاق.

وكان حميدي شغل منصب السكرتير السياسي الخاص لعبد الرزاق عندما كان الأخير وزيرا للثقافة والشباب والرياضة (1986 و1990) ووزيرا للدفاع (1990 و1995).

وفي 12 مايو/أيار 2018 تولى حميدي رئاسة حزب المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة خلفا لعبد الرزاق الذي استقال من المنصب عقب هزيمة تحالف الجبهة الوطنية (الائتلاف الحاكم السابق) في الانتخابات العامة التي جرت في الشهر نفسه، وفاز فيها تحالف الأمل بقيادة مهاتير محمد بأغلبية مقاعد البرلمان (122 مقعدا).

ويضم تحالف الجبهة الوطنية -الذي كان يتزعمه عبد الرزاق- 14 حزبا سياسيا، أبرزها حزب منظمة الملايو الوطنية المتحدة الذي يقود التحالف، والجمعية الصينية الماليزية، وحزب المؤتمر الهندي الماليزي، وتوافقت هذه الثلاثة على ما يعرف بعقد اجتماعي لحكم الاتحاد الملاوي قبل الاستقلال عام 1957.

وبالإضافة إلى المناصب الوزارية، شغل حميدي عام 1995 عضوية البرلمان الماليزي، وعضوية المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة.

وكان حميدي طُرد من الحزب الحاكم "أمنو" في فترة حكم مهاتير محمد عام 1997، بعد انتقاده نظام المحسوبية والمحاباة في الحكومة خلال الجمعية العمومية للحزب. وبحسب موقع "وكيبيديا"، فقد سجن بسبب موقفه ذلك بموجب قانون الأمن الداخلي.

وينظر إلى حميدي كحليف لأنور إبراهيم، الذي سجن بتهمة الفساد في عهد مهاتير محمد، وكان وقتها نائبا له، كما أعيد سجنه مرة أخرى في عهد عبد الرزاق. 

وأثار هذا السياسي الماليزي غضب المواطنين في بلاده عندما صرح في أعقاب مظاهرات شهدتها البلاد بعد الانتخابات العامة عام 2013 بأن الماليزيين الذي لا يرضيهم النظام السياسي عليهم أن يغادروا البلاد.

المصدر : الجزيرة + وكالات + مواقع إلكترونية