سارة فاغنكينشت.. رئيسة كتلة حزب اليسار الألماني

Sahra Wagenknecht of Germany's left-wing party Die Linke attends an interview with Reuters in Berlin, Germany, September 7, 2017. REUTERS/Reinhard Krause

سياسية ألمانية تنتمي لحزب اليسار الألماني وتترأس كتلته في البرلمان الألماني، طالبت في تصريح لها بالحد من اللاجئين وتجميد مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.

المولد والنشأة
ولدت سارة فاغنكينشت يوم 16 يوليو/تموز 1969 في مدينة جينا شرق ألمانيا لأب إيراني وأم ألمانية، تكفل بتربيتها جدها وجدتها من والدها، وفي عام 1976 انتقلت مع والدتها للعيش في برلين الشرقية.

الدراسة والتكوين
زاولت دراسة الفلسفة والأدب الألماني الحديث بين عامي 1990 و1996، وتحمل شهادة دكتوراه في العلوم الاقتصادية.

التجربة السياسية
التحقت سارة فاغنكينشت بداية عام 1989 بحزب الوحدة الاشتراكي، وبعد سقوط جدار برلين وتحول الحزب إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي أصبحت عضوة في اللجنة الوطنية للحزب الجديد، والتحقت في نفس الوقت بتيار أرثوذكسي ماركسي.

وخلال الانتخابات الفدرالية لعام 1998 ترشحت في الدائرة الانتخابية لدورتموند وحصلت على 3.25% من الأصوات، وأصبحت نائبة في البرلمان الأوروبي عقب الانتخابات الأوروبية عام 2004، وشغلت المنصب من 20 يوليو/تموز 2004 حتى 13 يوليو/تموز 2009.

وبعد انتخابها نائبة في البرلمان الألماني (البوندستاغ) في 27 سبتمبر/أيلول 2009 انتخبت سارة فاغنكينشت في 15 مايو/أيار 2010 نائبة رئيس حزب اليسار.

تحسب هذه السياسية الألمانية على الجناح اليساري في حزبها، وتدعو إلى أن يتبنى الحزب خطا أكثر راديكالية ومواجهة للرأسمالية.

وفي 28 مايو/أيار 2016 طالبت سارة بالحد من عدد اللاجئين في ألمانيا، ونتيجة موقفها ذلك قام أحد النشطاء المناهضين للفاشية برمي كعكة شوكولاتة في وجهها خلال اجتماع لحزبها بمدينة ماغدبورغ في قلب ألمانيا.

وفي مقابلة مع دويتشه فيله الألمانية في يونيو/حزيران 2017 أكدت أنه ليس بمقدور ألمانيا استيعاب عدد غير محدود من اللاجئين، وجلب عليها موقفها هذا النقد حتى في صفوف حزبها.

كما انتقدت في ذات المقابلة دور السعودية في سوريا، وقالت "تلعب السعودية دورا بائسا في كل هذه القضية، فهي ليست فقط طرفا في الحرب بسوريا بل ثبت أنها تدعم جماعات إسلامية متطرفة وجماعات إسلامية إرهابية في سوريا، حيث تمولها وتمدها بالسلاح".

وطالبت سارة فاغنكينشت في مارس/آذار 2016 بتجميد مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، متهمة أنقرة بـ"انتهاك حقوق الإنسان وشن حرب قذرة" على حد زعمها، كما دعت في يناير/كانون الثاني 2017 إلى حل حلف شمال الأطلسي (ناتو) وتبديله بنظام أمن جماعي بمشاركة روسيا.

المصدر : مواقع إلكترونية