من المحافظ الجديد لعدن؟

المحافظ الجديد لعدن عبد العزيز عبد الحميد المفلحي

سياسي ورجل أعمال يمني وناشط سابق في الحراك الجنوبي باليمن، مزج بين النشاطين السياسي والاقتصادي، وصنف ضمن الشخصيات الخمسمئة الأكثر اهتماما بالاقتصاد على مستوى العالم. عيّن محافظا لعدن أواخر أبريل/نيسان 2017.

المولد والنشأة
ولد عبد العزيز عبد الحميد المفلحي عام 1957 في محافظة الضالع جنوبي اليمن.

الدراسة والتكوين
تلقى المفلحي دراسته الابتدائية والإعدادية في عدن، ثم أكمل المرحلة الثانوية في تعز بعد مُغادرته عدن بسبب ملاحقة النظام له.

حصل على البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة بمصر.

وخلال دراسته في مصر كان عضوا في الهيئة الإدارية لرابطة طلاب اليمن شمالا وجنوبا في القاهرة لعدة سنوات، كما اختير رئيسا لرابطة طلاب اليمن شمالا وجنوبا في القاهرة (1980-1981).

الوظائف والمسؤوليات
بدأ المفلحي مساره المتعلق بالشأن العام مبكرا، فأسس القيادة العامة للكشافة والمرشدات في محافظة تعز، وساهم في تأسيس الجمعية الكشفية اليمنية، كما أقام أول معسكرات التشجير في الجمهورية اليمنية.

كرس جزءا كبيرا من حياته للنشاط الاقتصادي في المملكة العربية السعودية، حيث بدأ أنشطته الاقتصادية في جدة مديرا لقسم العملاء في شركة العيسائي للتجارة عام 1985، وتدرج في سلم الوظائف فيها إلى أن قدم استقالته من الشركة في مارس/آذار 2008.

وخلال الفترة بين 2002 و2005 شغل عضوية المكتبة العالمية.

التجربة السياسية
انخرط في النشاط السياسي في فترة مبكرة من حياته عضوا في الجبهة القومية، ثم نشط بعد عام 1965 في جبهة التحرير والتنظيم الشعبي (تشكيلتان نشطتا في جنوب اليمن ضد الاحتلال البريطاني) حتى عام 1967.

اصطدم المفلحي مع النظام القائم في جنوب اليمن الذي حكم عليه بالإعدام عام 1974.

ومن أهم مواقفه المتعلقة بموضوع الوحدة والانفصال في اليمن، معارضته للأسلوب الذي قامت عليه الوحدة من البداية، إذ رأى أنها لم تقم من أجل مصلحة الشعب في الشمال والجنوب بل لمصلحة فئة خاصة، وظل يرفع شعار مظلومية القضية الجنوبية ويطالب بإيجاد حل عادل لها.

وبعد فترة غياب، عادت هذه الشخصية اليمنية لواجهة العمل السياسي، حيث عين المفلحي في 21 أكتوبر/تشرين الأول 2015 مستشارا للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الذي عينه بقرار جمهوري صدر في 27 أبريل/نيسان 2017 محافظا لمحافظة عدن، خلفا لعيدروس الزبيدي الذي عين سفيرا في وزارة الخارجية.

الجوائز والأوسمة
حصل المفلحي على عدة شهادات تقديرية من إمارة منطقة الرياض وبعض الجهات الأخرى في المملكة العربية السعودية، نظرا لسنوات الخدمة التي قضاها في المملكة.

وعلى الصعيد العالمي، نال العديد من الشهادات التقديرية والجوائز العالمية من بينها شهادة "من أفضل الإداريين العالميين" في دعم المشاريع الصغيرة (1997).

حاز جائزة "هوز هو" (Who’s Who) لأفضل "500 عقل" في القرن الحادي والعشرين.

وفي 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2005، منح جائزة السلام العالمية من المؤتمر الثقافي المتحد بالولايات المتحدة الأميركية.

اختير المفلحي -الذي شارك في عدة مؤتمرات عالمية ذات طبيعة اقتصادية وعلمية في مختلف أنحاء العالم- ضمن أفضل خمسمئة شخصية اقتصادية في العالم.

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية